إفطار جماعي وحفل إختتام مخيم الحاسوب بأم الفحم
تاريخ النشر: 02/08/13 | 2:23.JPG)
قام المركز الجماهيري بام الفحم مساء امس الخميس بتنظيم إفطاراً جماعياً وحفل إختتام لطلاب مخيم الحاسوب والتكنولوجيا الذي إفتتحه المركز الجماهيري قبل أسبوعين بالتعاون مع جمعية تبواح ووزارة العلوم، حيث إستطاع مركز المعرفة التابع للمركز الجماهيري بإستيعاب حوالي أربع مئة طالب وطالبة على مدار أسبوعين كاملين تعرف خلالهما المشاركين على إخترعات وإستعمالات جديدة وتدربا على إستخدام الحاسوب في العديد من المجالات .
وقد إشترك الطلاب في عدد من الورشات التي بينت لهم طرق هذه الإستخدامات وفتحت آفاقهم على إمكانيات جديدة يمكن من خلالها جني المعلومات المفيدة بواسطة الحاسوب.
وقد اُجري الإحتفال على شرف رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان الذي شارك الطلاب إفطارهم، ووجه لهم كلمة عبر من خلالها عن مدى فخره بهؤلاء الأبناء الذين نالوا فضيلتين وشرفين إثنين في آن واحد، شرف العلم والتعلم وبذل الجهد في سبيل العلم وشرف الصوم والعبادة التي لم تثنيهم عن المشاركة بهذا المخيم التعليمي القيم، فرغم الصوم والجهد إلا أن هؤلاء الطلاب كان لديهم ما يكفي من العزيمة والإصرار لأن يأتوا ويتابعوا ويجنوا الفائدة التي ستعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والخير.
كما وتقدمت عُلا أبو شقرة – مديرة المشروع من طرف جمعية تبواح بالتهنئة لجميع الطلاب والطالبات على إتمامهم جميع متطلبات الدورة بنجاح، وحيتهم على هذه العزيمة والإرادة التي تحلى بها طلاب المخيم على مدار أسبوعين كاملين إشترك فيها الطلاب بعدد من التجارب العلمية الناجحة والتي تدل على القدرات الكامنة في هذا الجيل الغني بالطاقات والمواهب التي تحتاج إلى الرعاية والإهتمام من قبل المؤسسات. كما وأضافت بأن جمعية تبواح ووزارة العلوم ستستمران بالعمل والشراكة مع المركز الجماهيري وبتبني مثل هذه المشاريع ودعمها بشكل مستمر لما من أثر إيجابي لمثل هذه الدورات على الطلاب المشاركين.
وفي كلمة مقتضبة لمركزة المخيم المعلمة سماح أبو شقرة توجهت بالشكر لجميع الطلاب وأثنت على المجهود الذي بذلوه خلال الورشات وقالت بأن جميع الطلاب والطالبات يستحقون التقدير بجدارة.
وفي الختام قام الشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية أم الفحم، السيد محمد صالح – مدير المركز الجماهيري، المعلمة علا أبو شقرة – مديرة المشروع وسماح مركزة المخيم بتوزيع شهادات التقدير على جميع الطلاب المشاركين بالمخيم.
