الشرطة تقتل نشأت ملحم في عرعرة

أفاد مراسلنا الذي يتواجد هذه الأثناء في حي الظهرات في عرعرة أن إطلاق نار قد سُمع قبيل مساء اليوم في محيط مسجد الظهرات وأغلب الظن أنه تم العثور على نشأت ملحم منفذ عملية تل أبيب وإطلاق النار عليه وإصابته ومعلومات غير مؤكدة تقول أنه تم قتله.
وكانت قوات كثيفة ومعززة من الشرطة والوحدات الخاصة قد قامت منذ صباح اليوم الجمعة بتطويق مداخل عرعرة وبالقيام بحملة تفتيش في جميع الأحياء في البلدة وبحملة إعتقالات مستمرة حتى هذه الأثناء .

وعممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بياناً جاء فيه ما يلي : ” للتو ،أعرب وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان عن بالغ إمتنانه وتقديره لقوات الشرطة والخاصه ” اليمام ” المختارة بشرطة حرس الحدود والأخرى المختلفة بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” وكل من كان له يد بالجهد الكبير الذي تم بذله للعثور على المهاجم الذي نفد الأسبوع الفائت العملية بديزنغوف تل أبيب مشيرا الوزير إلى أنه ومنذ تنفيذ العملية عملت القوات ليلا نهارا وأزاحت حجرا وراء حجر وبكل مكان محتمل من أجل التوصل إلى المهاجم. أضف لذلك أكد الوزير على مواصلة عمل القوات المشتركة في مكافحة الإرهاب بالقوة القصوى وكل من تسول له نفسه ذلك سنلاقيه بالمثل . هذا وكانت الشرطة قد عملت حثيثا والشاباك مع توظيف كافة الوسائل والطرق والموارد القانونية المتاحة حتى التوصل قبل نحو ساعه من مساء اليوم الجمعة إلى المهاجم في مبنى ببلدة عرعرة بالمثلث الشمالي مع خروجه مطلقا عيارات ناريه اتجاه القوات التي ما لبثت أن ردت بإطلاق العيارات النارية وبالتالي لاقى مصرعه هناك. هذا ويشار إلى أن أي من باقي التفاصيل ذات الصلة بهذه للقضية ما زال يسري أمر حظر نشر،
ويشار هذا إلى أنه لم تسجل قرب قوات الأمن أي إصابات بشريه خلال عملية تبادل إطلاق العيارات النارية التي لاقى فيها المهاجم مصرعه”.
وأضافت السمري: ” هذا ويشار إلى أنه كان قد تم التوصل إلى نشأت ملحم عند نحو الساعة 16:20 من نهار اليوم الجمعة ببلدة عرعرة بالمكان الذي اختبأ فيه وهذا على خلفية معلومات استخباراتية وردت الشاباك التي كانت قد بذلت والشرطة جهود جمة مختلفه علنية جلية وسرية خفية حتى التوصل إلى ملحم الذي نفذ نهار يوم 1.1.16 عملية إطلاق العيارات النارية بديزنغوف تل أبيب وراح ضحيتها المرحومين” الون بكال وشمعون رويمي ” ولاحقا سائق سيارة الأجرة” أمين شعبان ” قرب فندق مندوين بشمال تل أبيب – لهم الرحمة
كما ويشار إلى أنه مع ملاحظة “نشأت ” المطلوب ومعاينته بقوات الأمن المختارة من اليمام والشاباك اليوم وهي تقترب من المكان حاول الهرب ومن ثم شرع بإطلاق عيارات نارية اتجاه القوات ببندقية من طراز ” فلكون ” وهي ذات السلاح الذي نفذ به عملية القتل بتل أبيب وبالتالي ردت القوات بإطلاق العيارات النارية التي أصابت منه مقتلا ومن دون تسجيل إصابات عند قواتنا”.