النميمة
تاريخ النشر: 13/01/16 | 2:58إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يظلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال تعالى ” ولا تطع كل حلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ” . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ” لا يدخل الجنه نمام ” .
” وفى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :- مر بقبرين قال ” إنهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير ، بلى إنه كبير ، أما أحدهما فكان لا يستبرىء من بوله وأما الاخر فكان يمشى بالنميمه ثم أخذ جريده رطبه فشقها اثنتين و غرز فى كل قبر واحده ” .
وقال رسول الله ” ألا أنبئكم ما العضة ؟ هي( النميمة ) القالة بين الناس ” العضة :- المهملة .
وقال صلى الله عليه وسلم ” تجدون شر الناس ذا الوجهين الذى يأتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ومن كان ذا لسانين فى الدنيا فإن الله يجعل له لسانين من نار يوم القيامه ” . ومعنى كان ذا لسانين أى يتكلم مع هؤلاء بكلام وهؤلاء بكلام وهو بمعنى صاحب الوجهين .
سته أحوال للتعامل مع النمام:
1- أن لايصدقه لأنه “نمام” فاسق وهو مردود الخبر .
2- أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله .
3- أن يبغضه فى الله فإنه بغيض عند الله والبغض فى الله واجب .
4- أن لا يظن فى المنقول عنه السوء لقوله تعالى ” وأجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ” .
5- ان لا يحمله ما حكى له على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك قال تعالى : ” ولا تجسسوا ” .
6- أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكى نميمته .
بارك الله بكم . مقال جميل وفي مكانه ……..