الوزن بمكيالين
تاريخ النشر: 14/01/16 | 7:45تصرفات السلطة الإسرائيلية تزن بمكيالين وبصورة لا سابق لها، وبهذه الحدة:
……
مكيال للعربي يمنع دارين طاطور مثلاً أن تعبر عن نفسها كتابة، وتمدد اعتقالها دون محكمة، مرة تلو المرة،
وتعتقل الطالبة الجامعية روان أبو غوش وهي في الحرم الجامعة العبرية لتحقق معها، والجامعة تسمح ولا تستنكر.
…
سلطة تراقب ما يكتب لدى العرب، وتفسر كتابتهم “على كيفها”، بينما تغفل عن تعليقات اليهود في المواقع وفي صفحات الفيسبوك، بل يكفي أن يراقبوا أي خبر يتعلق بالعرب- في موقع واي نت، ليروا السم الزعاف، فقد أصبحت صيحة (الموت للعرب) عادية وليست محظورة.
…
ألم أقل إن نتنياهو يطفئ النار بإشعال نار جديدة؟
..
هل اهتدى إلى نغمة نشاز جديدة ليظل يعزفها سمًا؟ فقد اعتاد على شن هجماته على موضوع ما، والآن جاء دور العرب الفلسطينيين في إسرائيل ليكون محور خطبه الديماغوجية.
…
من حسن الطالع أن هناك معارضة يهودية لهذه السياسة، وحتى لو كانت قليلة فعلينا هنا أن نتكاتف معهم ضد هجمات اليمين، ومن أجل العيش بكرامة في وطننا، الذي ليس لنا وطن سواه.
…
جرس وجودنا يقرع!
……
ملاحظة:
أرجو ألا يتعلل أحدنا بأن الأصوات اليهودية قليلة، أو بأنها تمثل دورًا ما، أو بأنهم سيلغون أجلاً أم عاجلاً ما قالوا وما فعلوا…
اليساريون الحقيقيوم موجودون ، وهم ينتظروننا، لا أقل من انتظارنا لكل صوت نقي.
ب. فاروق مواسي