طرطشات
تاريخ النشر: 14/01/16 | 13:10· النازية الجديدة والقذرة
محاضران في الجامعة العبرية في القدس وجها هجوما حادا” ضد وزيرة القضاء إيلات شكيد، على خلفية إقرار مشروع قانون الجمعيات الذي تقدمت به، والذي يستهدف الحد من قدرة منظمات حقوق الانسان على العمل في اسرائيل، حيث وصفاها بالنازية الجديدة والقذرة، فهل نحتاج أن نضيف شيئا” على ما يصف فيه الإسرائيليون بعضهم البعض؟
· بلديات ابوكلبشة
يتسائل المواطنون عن مدى قانونية الاجراء الذي تنفذه البلديات التي تستخدم اطراف الشوارع كمواقف عامة للسيارات باجر وتستخدم لذلك عدادات وقت بالعملة، حيث يقوم عمال البلدية او متعهدي العدادات بكلبشة السيارة في حال عدم تغذية العداد بالنقود او في حال انتهت المدة التي تغطيها التغذية ولو بدقائق، الأصل في القضية ان من حق البلدية اذا ما اعتبرت من يستعمل هذه المواقف بدون وضع المبلغ المطلوب في العداد بحيث يغطي الزمن اللازم للوقوف وقوفا” ممنوعا” وبالتالي يستحق مخالفة يحررها رجل الشرطة (شرطة السير) وليس موظف البلدية او متعهد العدادات، ان وعد وزير المواصلات بإيجاد حل لهذا الموضوع يعتبر قضية ملحة وتستوجب الاستعجال لان ما تقوم به البلديات او متعهدي العدادات من كلبشة للسيارات هو اجراء غير قانوني واعتداء على الأملاك الخاصة.
· حالة فصام
خلال اضاءته لشمعة امام الحانة في تل ابيب حيث إسرائيليان وجرح عدد اخر في عملية يعتقد ان منفذها فلسطيني إسرائيلي من بلدة عرعرة، وصف نتنياهو العملية بانها جريمة دنيئة، مضيفا” انه لا يمكن القول ‘انا إسرائيلي في الحقوق وفلسطيني في الواجبات’. من يرد أن يكون إسرائيليا عليه أن يكون كذلك في الاتجاهين، والواجب الأول هو الرضوخ لقوانين هذا البلد، نسي نتنياهو انه هو من ينادي بيهودية الدولة ناسيا” او متناسيا” حقوق سكان البلاد الأصليين وانتماءاتهم القومية والدينية.
· نفايات طبية
اثار موضوع قيام احدى السيارات الخاصة بالقاء كمية من المواد الطبية (سرنجات مع ابر واكياس بها مواد طبية) على قارعة الطريق في احدى مناطق رام الله، هذا الحادث الذي صدر حتما” عن شخص عديم الضمير ، واذا كان يعمل في احدى المهن الصحية، فهو بتصرفه هذا يعبر عن افتقاره للمعرفة بادنى معايير السلامة الصحية والمهنية والى اخلاق المهن الصحية، لكن تصرفه يفتح الباب على مصراعية لضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع إدارة النفايات الطبية في كافة المناطق وفرض رقابة شديدة على الأساليب المتبعة في التخلص من هذه النفايات وهي مسؤولية كل من وزارة الصحة والبلديات التي تتقاضى رسوما” عن هذه النفايات.
· الحرب القذرة
المعارضة تتهم النظام والنظام يتهم المعارضة وداعش تحلل وتحرم كما تشاء، وبين سندان الاتهام والاتهام المضاد ومطرقة التحريم والتحليل الداعشي يقع الشعب السوري بكافة فئاته فريسة لوحوش البر والبحر والجوع والعطش يصلي للخلاص حتى ولو بالموت.
· وبالوالدين احسانا”
بر الوالدين من الثوابت في الدين الإسلامي وغيره من الأديان السماوية، بل ان الإسلام نهى عن مجرد نهرهما، فماذا نقول عن الداعشي الذي سمحت له نفسه ان يقوم بإعدام والدته في ساحة عامة.
الدكتور فتحي أبو’مغلي