مسارٌ نحو الوطن!!
تاريخ النشر: 05/08/13 | 4:31فِي طريقِي إلى الفَجر
أخذتُ شمُوسًا لا تُعد
زيتٌ وزيتُونٌ
شيبٌ من سِيرةِ جدِي
مَجازُ تراثٍ وذاكرةٌ
وآياتٌ وتراتِيلٌ
تأوينِي
تغطينِي
وتحمينِي
من حربٍ وبردْ!!
هُناكَ أفكارٌ وأحلامٌ تتلفت
عشقاً للون الحُرية الصامتة
وكذلكَ أنظمة عربية ساقطة
شعرٌ عاطفيٌّ وطنيٌّ حزين
بحةُ صوتٍ مسجُون
سطحٌ يطلُ على أجسادٍ
قتلتها العاطفةُ
ودمعةٌ أرملةٍ مرسُومة
على الخَد!!
بمنتصفِ الحكاية
تعثرتُ بأقحوانٍ باهت
سراجُ شعبٍ عتِيق
سنبلةٌ هاربةٌ من سُوءِ العيش
صرخةٌ بقدمينِ محصُورتين
ومكانٌ يُحملقُ فِي فوضى الوقتِ
إلى ما بعدَ البَعد
بعدَ عناءٍ وصلت!!
جلستُ وسلاحِي العاطفيُّ
على كتفِي
نظرتُ هُنا وهُناك
دُون جدوى
فحيثُ هناكَ لم أجد إلا
ضريحًا من آهٍ ووردٍ!!
جلستُ وراء الطبِيعة
أقلّمُ حجرًا وشجرْ
أنتظرُ أجنحة حمامةٍ بيضاء
تطمئن أمنيتِي الحائرة
تداوِي جراح الذاكرةِ
وتُجفف ُدمعةً عابرةً
وتأخذنِي إلى سماءِ الغد!!
بجنن هالشعر يا معالي
الله عليكي يا معالي الله يسعدك
معالي أنت بتجنني يا غالية
ودائما رائعة متألقة بحبك يا أعز الناس
رائع جدا