"مسيرة البيارق" تحيي ليلة القدر في الاقصى

تجهيزات مسيرة البيارق لليلة القدر كانت أصعب من تجهزاتها لمسيرات صلاة الجمعة والتراويح ,فالمسيرة هذه المرة استمر بعضها لفجر اليوم الثاني , حيث قضى المشاركون في المسيرة وقتهم بالصلاة والدعاء والتعبد والتقرب من الله, التنظيم لها كان أشد دقة وصعوبة والقائمين على هذه المسيرة استنفذوا طاقاتهم في جعلها أقرب ما تكون للمثالية .

أحد المنظمين لهذه المسيرة قال نحن نحيي جميع اهلنا واخوتنا المعتكفين في المسجد الاقصى سواء من القدس , الضفة لكن اسمحوا لي أن اوجه شكر خاص لاهلنا في الداخل الفلسطيني الذين يواظبون على المشاركة في مسيرة البيارق طوال ايام العام واللذين أبوا الا ان يحيوا ليلة القدر قي المسجد الاقصى ، ويضيف " الهدف الاول والرئيسي من مسيرة البيارق هو احياء المسجد الاقصى فاي ليلة أعظم من ليلة القدر تستحق ان تُحيى بالمسجد الاقصى " .

الحاج سعيد من كفرقرع يقول " البعض قد يشتكي من الزحام والبعض الاخر قد يقول ان الاصوات العالية تمنعه من الخشوع لكني أقول اننا في موضع يحسدنا عليه الكثير والله العظيم , فان كل من باستطاعته الوصول الى المسجد الاقصى عليه الحضور من كل أرجاء فلسطين للاعتكاف هنا "

وبهذه الليلة المباركة تكون "مؤسسة البيارق" قد شكلت مشهدا رائعاً من مشاهد مشروعها الرائد" مسيرة البيارق"، علما ان عددت الحافلات التي سيرت خلال شهر رمضان الى الاقصى تصل الى نحو 1700 حافلة.

تقرير وتصوير: محمد القزاز – "مؤسسة البيارق"