عرض مسرحية”فارقة معي” بجامعة تل أبيب
تاريخ النشر: 15/01/16 | 15:36اختتمت “جفرا ” التجمع الطلابي في جامعة تلّ أبيب، أمس، الخميس، نشاطاتها للفصل الداسي الأول، بعرض فنيّ كوميديّ بعنوان “فارقة معي”، للفنان الكوميدياني أيمن نحاس.، وذلك بحضور عشرات الطلاب من الجامعة والكليات المجاورة.
واستهلت جفرا التجمّع الطلابي العرض على أنغام نشيد “موطني”، ومن ثم ألقت سماء أبو حسين، عضو كادر جفرا، كلمة ترحيبية بالحضور، أعقبتها تمنيات بالتوفيق والنجاح للطلاب، خاصةً، وأنهم مقدمون على فترة امتحانات قريبة.
وأكد التجمع الطلابي أيضا، في كلمة سبقت العرض الفني، موقفه من الممارسات الأخيرة التي طالت الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، وشدد على موقفه المدين لهذه الأفعال الهمجية، إذ تم تفتيش بيوت وأغراض الطلاب، دونما دعوة قانونية أو سابق انذار. فضلًا، عن استهداف الطلاب العرب أينما وجدوا وحلّوا، بعقلية الاحتلال التي تُشكك بكل إنسان وطالب عربي لكونه عربي فقط.
ومن ثم جاء العرض الكوميدي للفنان أيمن نحاس، الذي يتناول مواضيع مختلفة من حياتنا اليومية، وحياته الشخصية بطريقة ساخرة، كالخوف الذي يلازمنا في حياتنا اليومية، وتعامل الفلسطيني مع نفسه خارج البلاد، واللغة العربية واستعمالها، واقتراب أيمن من جيل الـ40، طفولته، تربيته لأولاده، وغيرها من الأمور التي يراها “فارقة معاه”.
وتضمن العرض أيضا، مقطعين بمرافقة الدمى وتقنيّة “الحكي البطنيّ”، والتي يتميّز بها نحاس. وفي هذه المقاطع، يستضيف الدكتور سليم، طبيبه النفسيّ، والدمية التي رافقته سابقا، بالإضافة إلى دمية وشخصية جديدة.
يُشار إلى أنه كان لعضو المكتب السياسي في حزب التجمّع، مراد حدّاد، فقرة مخصصة لإلقاء كلمة للطلاب حول الأوضاع الأخيرة والتفتيشات التعسّفية التي تعرّض لها الطلاب العرب في تلّ أبيب، إلا أن إدارة جامعة تلّ أبيب منعته من إلقاء كلمته، مبررة ذلك بأن اسم حداد لم يكن واردًا في الطلب الذي قدّم إليها للحصول على مصادقة لتنظيم الأمسية، علما أن إدارة الجامعة لم تقم في مرات سابقة بمنع مشاركين إلا في مرّة واحدة. وأعلنت جفرا في الختام، أن قسما ماليا من ريع العرض سيتم التبرّع به إلى الحملات الشتوية لإغاثة أهلنا في غزة وسوريا.