كفرقرع بلدي….

ادامك الله استاذنا الفاضل-

دمت ذخرا لبلدك يا ابا عصام

كنت وما زلت يا استاذ المربي الفاضل للقيم الانسانية العربية والاسلامية – ادامك الله

أستاذنا الفاضل-دمت لنا وللبلد شمعه نسير بنورها جزاك الله كل خير.أبدعت في القصيده

العلم نور والتقى رحمة
والله خير حافظا وبلطفه يرعى ويرحم من برحمته اتقى
عزيزي ورفيق دربي أبا عصام : عشنا معا من الأبتدائية محليا وخرجنا طلبا للعلم خارج بلدنا الحبيب ،
ولكن لم تتح لنا الظروف أنهاء المرحلة الثانوية حيث بدأت حرب 48 وأخرجنا من ديارنا لنعود وبعد11 شهرا من الشتات لنعود لبلدنا الحبيب الذي يستحق منا كل محبة وتقدير ،( وأن خير ما جاء في قصيدتك من الوصايا بحبها هو خير وصية تغرسها في نفوس أبنائنا ).نعود لنلتقي ثانية وقد حملنا على كواهلنا مهنة التدريس .نعمل ونستكمل وقد من الله علينا بالتوفيق والعمل على تنشئة أجيال مباركة عاملة محبة لبلدها وأبنائها وخير شاهد على ذلك هذه الوجوه النيرة بيننا .
عزيزي أبا عصام :عرفت فيك حسن التفكير والقدرة على التدبير . عرفت فيك الطموح والأبتكار ، عرفت فيك المحبة والأخلاص ، فها أنت اليوم تضم تقدير طلابك وتحياتهم من خلال بنات أفكارك المعبرة .
الحديث أيها الأخ العزيز طويل ، ولا يسعني الا أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر لك عن تقديري ومحبتي لك وأن يمد الله في عمرك مع الصحة والعافية.