اجواء استقبال عيد الفطر في قرى وادي عارة
تاريخ النشر: 07/08/13 | 7:07تشهد بلدات وادي عارة، أم الفحم وكفرقرع وعارة وعرعرة وبرطعة حضورًا كبيرًا للمتسوقين الذين يتحضرون لإستقبال عيد الفطر السعيد من خلال شراء لحمة العيد وملابس العيد وحلويات وشكولاطة العيد.
هذا وتشهد المحلات التجارية خصوصًا عروض الملابس والحلوى واللحوم ومحلات الفواكه إقبالا كبيرًا من جميع العائلات لتحضير أنفسهم لإستقبال عيد الفطر السعيد بعد شهر رمضان شهر الخيرات والبركات. وقد إستغلت العائلات العربية العطلة الصيفية ومناسبة العيد للقيام بالتحضيرات والرحلات العائلية والتي يعيش من خلالها جميع أفراد العائلة فرحة وأجواء العيد.
كما وتوافد الالاف من عرب الداخل الى مدن الضفة الغربية وعلى رأسها مدينة نابلس وجنين وذلك لشراء مستلزمات العيد حيث تتميز نابلس بأجواء عيدية خاصة من خلال الحضور الكبير للوافدين إضافة الى الزينة والاجواء الخاصة في جميع المحلات، كذلك إستغلت العائلات العربية من عرب الداخل زياراتها الى مدينة نابلس لتناول وجبة الافطار والسهر على أنغام الطرب الأصيل.
أسامة محاميد من بلدة معاوية والذي كان يحتفل بقدوم العديد في مدينة نابلس أعرب عن سعادته وفرحته بقدوم العيد وقال:"ما من شك الفرحة كبيرة وسعيدة لقد حضرنا الى نابلس لنعيش روعة العيد والاجواء خاصة والمميزة خصوصًا اننا تناولنا وجبة الإفطار هنا في إحدى المطاعم في شارع رفيديا في نابلس ونعيش هذه الايام الجميلة على انغام الطرب الاصيل".
سجى اكبارية من مدينة الناصرة والتي كانت تتحضر لإستقبال العيد في كفرقرع أعربت عن سعادتها وفرحتها العارمة لحلول عيد الفطر السعيد مشيرة الى أن "الاجواء العيدية خاصة في وادي عارة والناصرة ووسطنا العربي بحاجة الى مثل هذه المنافسات الفرحة في ظل التحديات التي يعيشها، كما وأن جميع البلدات العربية قد لبست لباس العيد وهي حاضرة وجاهزة لاستقبال العيد".
محمد ماجد نجيب محاجنة من أم الفحم أشار الى أن "الجميع فرح اليوم بقدوم العيد بعد شهر الخيرات والبركات الكل يجهز نفسه للتمتع بالعيد، المشاوي ورائحتها زينت سماء بلداتنا العربية وأيضا في نابلس وجنين، إن زينة العيد قد أضفت أجواء خاصة ومميزة وإن شاء الله تستمر هذه الاجواء في مجتمعنا الذي هو بحاجة الى مثل هذه الايام العيدية فلتكن جميع أيامنا ايام عيد فرحة وسعادة يا رب".
وأضاف قائلا: "أنا فخور جدًا ببلدات وادي عارة والتي لبست زي العيد فكل عام والجميع بالف الف خير وإن شاء الله تبقى أيامنا كلها عيد فرحة وسعادة وابتسامة".
أنور كناعنة من بلدة كفرقرع هنأ جميع المحتفلين بالعيد متمنيا أن تستمر هذه الايام لما فيها من سعادة وخير وفرحة على الجميع، وقال: "وادي عارة بسكانها ومحلاتها التجارية وبيوتها لبست زي العيد زي المحبة وزي السعادة وزي الفرحة بقدوم العيد، الجميع يتحضر للعيد في مراكز الملابس، مراكز اللحوم والمحلات التجارية والترفيهية، فبالرغم من كثرة المناسبات والمصروفات على العائلات الا انها تحضرت وتتحضر رغم الظروف الصعبة ففرحة الاطفال والصغار أقوى من أي ظروف وان شاء الله تبقى فرحتنا دائما فوق كل اعتبار ولتكن دائما بلدات وادي عارة متميزة وخاصة بأعيادها ومناسباتها السعيدة".
هاي الصور اغلبها بنابلس