عشرات القتلى في دير الزور بهجوم لـ”داعش”
تاريخ النشر: 17/01/16 | 18:53ارتفع عدد قتلى هجوم “داعش” على مدينة دير الزور في شرق سوريا إلى 135 قتيلا بينهم 85 مدنياً. ومن بين القتلى عدد من عناصر النظام والمليشيات المتعاونة معه بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الحملة العسكرية التي بدأها النظام في حلب من خلال سيطرته على عدة قرى في ريفها الشمالي يسعى من خلالها إلى فتح طريق إمداد له باتجاه مطار كويرس العسكري بعد سلسلة انسحابات نفذها تنظيم “داعش” من عدة قرى وبلدات محيطة كما يسعى النظام وبحسب مصادر ميدانية إلى استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدن سوريا والعاصمة الاقتصادية للبلاد.
التقدم الميداني الذي أحرزته قوات النظام عزته مصادر في المعارضة إلى عملية مقايضة بين نظام الأسد وتنظيم “داعش” التي حصل بموجبها التنظيم على مناطق في دير الزور مقابل التخلي عن مدينة الباب لصالح النظام في حلب.
رئيس أركان الجيش الحر، أحمد بري، قال إن النظام يحشد قواته وبشكل كبير على جبهات عفرين ونبل والزهراء وباشكوي، فيما تصدت كتائب الثوار لقوات الأسد والميليشيات الموالية في منطقة الحرش وخان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي وقتلت عدداً منهم.
في غضون ذلك شنت الطائرات الروسية أكثر من 50 غارة جوية على مناطق متفرقة ضمن المساحة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب وريفها الشمالي ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
تصعيد قصف سلاح الجو الروسي جاء بعد أن استعادت كتائب المعارضة سيطرتها على قرى غزل، والخلفتلي، والناصرية، بعد معارك كر وفر استمرت على مدار اليومين الماضيين.
وتعتبر مدينة حلب و ريفها من أكبر معاقل فصائل المعارضة السورية، والتي يسعى النظام إلى فصل أحيائها عن الريف الشمالي، بالإضافة لمحاولات المليشيات الموالية التقدم في ريفها الجنوبي وصولاً لبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشرقي وفك الحصار عنهما.
اما في ريف اللاذقية فقد تصدى كتائب الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من عدة محاور على مناطق سيطرة الثوار في جبل التركمان في ريف اللاذقية.
كما أحبطوا عملية تقدم لقوات النظام جبهة تل طعوماً وقرية دغدغان وسط غطاء جوي كثيف من الطيران الروسي على مناطق سيطرة الثوار.