بعثة إسبانية تكشف عن تابوت بداخله مومياء بالأقصر
تاريخ النشر: 21/01/16 | 0:52كشفت البعثة الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا في البر الغربي لمدينة الأقصر (700 كيلومتر جنوب القاهرة) عن تابوت نادر في داخله مومياء بحالة جيدة يعود إلى 3600 عام، بحسب ما أعلنت سلطات الآثار اليوم الخميس.
وقال رئيس قطاع الآثار الفرعونية في المجلس الأعلى للآثار، علي الأصفر في بيان، إن “التابوت يعود إلى عصر الأسرة السابعة عشرة (التي حكمت مصر في القرن السادس عشر قبل الميلاد)، ويرجح أن يكون صاحب التابوت أحد كبار رجالات الدولة، بناء على الفحوص الأولية للتابوت، وقراءة النقوش التي يحملها، وستعلن النتائج فور الانتهاء من دراسة هذه النقوش”.
وعثر على التابوت في مقبرة تقع تحت الفناء الأمامي لمقبرة المشرف على خزائن الملكة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشرة، والتي حكمت بين عامي 1502 – 1482 قبل الميلاد.
ويحمل التابوت الخشبي الذي عثر عليها نقوشاً وكتابات هيروغليفية تعبر عن أدعية تساعد الميت على اجتياز الصعاب في العالم الآخر، بحسب المعتقدات المصرية القديمة.
والتابوت بحالة جيدة، وألوانه ما زالت زاهية، وطوله متران، وعرضه 50 سنتيمتراً، وارتفاعه 42 سنتيمتراً.
ويضاف هذا الاكتشاف إلى رصيد البعثة الإسبانية العاملة منذ 13 عاماً في منطقة ذراع أبو النجا، برئاسة خوسيه جلان، ومنها العثور على تابوت خشبي لطفل صغير يبلغ عمره خمس سنوات، ويعود إلى عصر الأسرة السابعة عشرة أيضاً، ومجموعة كبيرة من الأواني وتماثيل الأوشابتي (تماثيل توضع مع الميت لخدمته في العالم الآخر).