شابان يحملان الجنسية البريطانية من اصول باكستانية يتزوجان شقيقتين من غزة
تاريخ النشر: 11/08/13 | 4:26
"لا فرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى" بعد أن صاهرت غزة الصين والهند والسنغال جددت مصاهرتها لشابين باكستانيين يحملان الجنسية البريطانية هما شيراز وكمران ارتبطا بفتاتين شقيقتين فاطمة وشيماء الجاجة من مدينة غزة .
منذ بدء الحصار على مدينة غزة في العام 2007 وبدأت القوافل العالمية تأتي الى غزة عبر البحر والبر في محاولة منها لكسر الحصار على مدينة غزة , مما فتح المجال لعدد كبير من شباب وبنات غزة بالعمل كمرشدين للوفود الذي اتت لكسر الحصار .
الزيارات المتواصلة على غزة شقت نفقا طويلا ربط غزة بالعالم الخارجي بعد عزلة طويلة مع العالم الخارجي فرضها الاحتلال الاسرائيلي ابان عملية الوهم المتبدد الذي اثمرت عن خطف الجندي الاسرائيلي "جلعاد شاليط" ومنذ تلك اللحظة عمدت اسرائيل على عزل غزة عن العالم الخارجي .
صمت القادة السياسيين ولكن الشعوب تحركت وبدأت بتسيير القوافل الى غزة لكسر الحصار عن شعبها المحاصر وحملت القوافل أطنان من المساعدات العينية لاهالي غزة المحاصرين من غذاء ودواء واتى شباب وقادة احزاب ورؤساء وممثلي برلمانات حكومية ومؤسسات خاصة وغير ذلك .
من قدم الى غزة اعجب بكرم الضيافة واحترام اهلها واستقبالهم الحافل والاهتمام بهم فالبعض قرر الاقامة والبقاء بغزة ومات فيها دفاعا عن ترابها الغالي امثال الامريكية "راشيل كوري" والايطالي "فيتوريو" وغيرهم وبعضهم اعتقل وآخرون رحلوا من حيث اتوا بعد القبض عليهم اثناء مناهضتهم للتوسع الاستيطاني وجدار الفصل العنصري في الضفة .
وعلى الناحية الاخرى اعجب عدد من النشطاء الاجانب القادمين لغزة بجراءة ومروءة و"جدعنة" بنات غزة فقرروا الارتباط بهن واقتداءا بالحديث النبوي الشريف "من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" من هذا الباب حاول عدد من الفتيات اقناع اهاليهن بالارتباط بعرسان اجانب فبدءا من الصين ثم الهند والسنغال وصولا لفاطمة وشيماء اللتان ارتبطتا بشابين باكستانيين يحملان الجنسية البريطانية وهما شيراز وكمران وتكللا بفرح كبير في فندق أرك ميد المشتل بغزة اول امس الجمعة بحضور لفيف من اهالي غزة واصدقاء العروسين .
تضاربت الانباء حول التعارف فقد أكدت مصادر مقربة من العروسين أن الشابان تعرفا على فاطمة وشيماء من خلال صداقتهما بأخ العروسين الذي عمل مترجما لهما اثناء اقامتهما بغزة .
ومصادر اخرى من جيران العرسان حيث اقامتهم بغزة قالت انهم تعرفوا على شيماء وفاطمة من خلال علاقتهم بأقرباء العروستين بلندن .
تم الفرح وتزوج العريسين وهما الان يعيشون حياة سعيدة على حد وصف الاقارب في مدينة غزة وبعدها سينتقلون للعيش بلندن حيث مكان اقامة الزوجين .
الجدير بالذكر انها ليست المرة الاولى الذي يرتبط فيها شباب اجانب بفتيات من غزة ولن تكون الاخيرة فقد سبق وان ارتبطت فتاة بشاب صيني واخرى بشاب سينغالي وايضا بهندي , ومن خلال تجربتهم اكدوا انهم استطاعوا ان يتاقلموا بسرعة على العيش في الخارج وعبروا عن مدى سعادتهم من خلال تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك .