الطفل أحمد دقّة يستغيث أصحاب القلوب الرحيمة

يعاني الطفل أحمد حسين دقّة البالغ من العمر سنتين من سكّان عرابة جنين ، حالة مرضيّة خطيرة رافقته منذ ولادته باليوم الأول ، اذ وُلد أحمد دون فتحة شرجيّة ، أضطر الأطباء القيام بعملية له في اليوم الأول من ولادته ، وبعد مرور عام، حضر أطباء من خارج البلاد لإجراء عملية أخرى ليضعوا له جهازا خاصا للإخراج.

ومع نموّ جسد الطفل أحمد ، أصبح الجهاز غير ملائم له ، حيث قام الأطباء في مستشفى جنين ، باجراء عملية له فتحوا من خلالها بطنه مما أدى الى بروز أمعائه ومعدته، الأمر الذي لم تحتمله الأم ولم تستطع أن فلذة كبدها يموت أمام نظاريها . فقامت على الفور بنقل ابنها الى مشفى "هعيمق" في العفولة على عاتقها الشخصي لإنقاذ حياة ولدها .

بدوره ، رفض المشفى استقبال الأم وطفلها المريض بدون أي تعهّد ، فهرع السيد رائد زعبي مركّز مشروع "القلوب الرحيمة" في مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون ، هرع الى المشفى وتعهّد أمام الإدارة بسداد التكاليف مهما بلغت من أجل انقاذ الطفل.

الأم التي تكافح لأجل أن يعيش ابنها تستنصر وتستغيث أصحاب القلوب الرحيمة والضمائر الحيّة من أجل التبرّع لإجراء عملية لإنقاذ ولدها ، والتي قد تكلّف مبالغ طائلة جدا ، علمًا أن ليلة واحدة في المشفى تكلفتها أكثر من 2000 شيكل باستثناء مصاريف العلاج والعملية.

هذا وناشد الأستاذ رائد زعبي النساء والأخوات في منطقة المرج زيارة هذه الأم ومواساتها وتلبية احتياجاتها في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه .