خطة لتطوير التعليم بمدرسة المستقبل جلجولية
تاريخ النشر: 21/01/16 | 15:37يتعاون المعهد الأكاديمي العربي للتربية في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل مع جمعيّة “توفانوت بحينوخ” وادارة مدرسة المستقبل في جلجولية من أجل تطوير العمليّة التعليميّة والتربويّة في المدرسة والنهوض بها إلى أعلى المستويات، وذلك من خلال وضع خطة شاملة تتضمن النواحي الاجتماعيّة والتعليميّة والتقييميّة والتنظيميّة والعلاجيّة والحسيّة واللغويّة، فضلاً عن اثراء الطاقم التدريسي.
وتأخذ الخطة بعين الاعتبار اشراك كافة الجهات ذات الصلة في عمليّة التنفيذ وبشكل خاص الأهل. ويشار إلى أنّ المحاضر هشام جبران، رئيس المسار الابتدائي في المعهد، يتولى تركيز هذا المشروع من قبل المعهد، فيما تتولى تركيز المشروع من قبل المدرسة، المعلمة أماني منصور وهي خريجة المعهد بمسار المتفوقين- تخصّص لغة انجليزيّة.
وكان قد عقد في المدرسة مؤخراً اجتماعاً لعرض وبحث الخطة ومراحل تطبيقها، بمشاركة ممثلين عن إدارة المدرسة وممثلين عن المعهد الأكاديميّ العربي للتربية والكليّة الأم بيت بيرل، إلى جانب ممثلي جمعيّة “توفانوت بحينوخ”، وعلى رأسهم بروفيسور تمار أريئاف، رئيسة الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، ود. علي وتد، رئيس المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل، والسيّد هشام جبران، المحاضر في المعهد ورئيس المسار الابتدائي، والسيّدة كارين طال، مديرة عام جمعيّة “توفانوت بحينوخ”، وداني بيران، مدير وحدة المحاضرين المتطوعين في جمعيّة “توفانوت بحينوخ” والسيّدة فاتنة حجلة، مديرة المدرسة وغيرهم.
وقد سبق الاجتماع القيام بجولة ميدانية للتعرّف على المدرسة وطاقمها الذي كان قد قام باعداد نشاطات متنوعة لمختلف الطلاب، بهدف اكسابهم الثقة بالنفس، تعزيز الثروة اللغوية لديهم، تعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات والانخراط أكثر في الشؤون الاجتماعية، ويذكر أنّ قسم من هذه الفعاليّات خصّصت للطلاب الذين يعانون من مشاكل في السمع.
وتأتي المشاركة في هذا المشروع ضمن مساعي المعهد الأكاديمي العربي للتربية للدمج ما بين الأكاديميا من جهة والواقع التربوي والتعليمي والاجتماعي من الجهة الأخرى من أجل تحقيق التغيير المنشود في مجال التربية والتعليم، اذ يرى المعهد بضرورة أخذ دور فعّال على الصعيدين الأكاديمي والعملي والربط بينهما في سبيل إحداث قفزة تربويّة وتعليميّة نوعيّة يكون لها أثراً ايجابيّاً على المستوى الجماهيري عامةً. ويصبو المعهد إلى أن تتحوّل التجربة الحاليّة الملهمة في مدرسة المستقبل في جلجولية إلى موديل يطبق في كافة المؤسّسات التعليميّة في المجتمع العربي.