طرطشات

تاريخ النشر: 21/01/16 | 13:49

• تطوير التعليم وامتحان الثانوية العامة
من المهم تغيير شكل امتحان الثانوية العامة واسلوبه ولكن الأهم يبقى هو تغيير مضمون المناهج وأساليب التدريس، فشكل الامتحان التقليدي واسلوبه والأجواء المحيطة به قد تم هجرها في معظم الدول والأنظمة التعليمية وقد ان الأوان للتخلي عنه في فلسطين بشكل اخر، يقيس قدرات الطلاب ومعارفهم واهليتهم للالتحاق بالتعليم المتوسط او التقني او الجامعي، وهناك نماذج عديدة معتمدة يمكن الاسترشاد بها او اعتماد احدها، لكن الأهم من شكل امتحان الثانوية العامة هو المناهج نفسها وأساليب التعليم التلقيني المتبعة والتي تركز على حشو اكبر كم من المعلومات في عقل الطلبة دون الاهتمام في القدرات الادراكية والتفكير الإبداعي والتلقي الإيجابي وهو ما يجب تغيره وإعادة تأهيل المعلمين على طرق تدريس مختلفة تعتمد الفهم والمشاركة بدل التلقين والحفظ.

• مركز خالد الحسن للسرطان
وضع حجر الأساس لمركز وطني للسرطان وباسم خالد الحسن من قبل السيد الرئيس، يحمل أكثر من معنى، فهو يحمل رسالة وفاء لمن بادروا وقدموا وضحوا على طريق التحرير والعودة كما يحمل رسالة بضرورة الارتقاء بالخدمات الصحية للمستوى التي يليق بالإنسان الفلسطيني ويرقى الى طموحات شعبنا في توطين الخدمات الصحية وهنا علينا ان لا ننسى ما قدمه ويقدمه كل من مستشفى المطلع في القدس ومستشفى بيت جالا من خدمات مميزة لمرضى السرطان مما يقضي بان يكون المركز الجديد تحت الانشاء مكملا” لهما لا بديل عنهما.

• صح كلامك لكن
جون كيري وزير الخارجية الأمريكي يقول إن النشاط الاستيطاني “غير شرعي وغير مثمر لقضية السلام وان استمرار النشاط الاستيطاني والتوسع يثير تساؤلات حول نوايا إسرائيل الصادقة على المدى البعيد، ولن يؤدي إلا إلى تدمير حل الدولتين”، كلام سليم مئة بالمئة لكنه يحتاج الى إجراءات دولية لوقفه فهل تبادر أمريكا؟.

• الاحتلال ليس شأنا” داخليا”
في تصعيد محموم للهجمة الإسرائيلية ضد وزيرة خارجية السويد السيدة مارجريت وولستروم التي اتهمت إسرائيل بإعدام الفلسطينيين دون محاكمة وطالبت بفتح تحقيق دولي حول الموضوع، يتنافس صهاينة إسرائيل في كيل التهم فمن تصريح الوزير الليكودي يوفل شتاينتس، الذي اتهم وزيرة وولستروم بالاسامية وصولا” الى تصريح عضو الكنيست تسيفي ليفني حيث أعلنت عن رفض إسرائيل لأي تدخل في شؤونها الداخلية، ونسيت ليفني ان الاحتلال وحقوق الشعب الفلسطيني ليست شؤونا” داخلية لإسرائيل بل مسؤولية أخلاقية وسياسية تقع على عاتق الأمم المتحدة ودولها.

• الطائفية فتنة
كتب صديقي الدكتور صلاح، الذي يهوى وضع الاصبع على الجرح، انه لمن غرائب عصرنا أن يحارب بعض المثقفين الطائفية بنفس طائفي ودعم طائفة على أخرى، الطائفية ليست سوى إمتدادا” للعقل القبلي المجرد من الفكر, الطائفية بالطائفية، هي العين بالعين والقتل بالقتل والموت بالموت. الطائفية هي إمتداد لداحس والغبراء، فأجبته مؤكدا” ان الاستعمار هو من أشعل فتيل الطائفية في بلادنا وان البعض منا بغباء يستعملها لتحقيق مصالح ضيقة وهذا الاستعمال يقود الى تمزيق النسيج الاجتماعي ويدمر الاوطان، هي فتنة لا بد من محاربة من يغذيها.

الدكتور فتحي أبو’مغلي

dr.ft7em8le

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة