الإعلان عن تأسيس اللوبي البرلماني للعيش المشترك

تاريخ النشر: 21/01/16 | 17:17

نظم اللوبي البرلماني للعيش المشترك الذي يرأسه النائبان د. يوسف جبارين وأيال بن رؤوبين جولة ميدانية لمدينة باقة الغربية ولقاء حول طاولة مستديرة في كلية القاسمي في المدينة، وذلك إفتتاحًا لعمل اللوبي البرلماني الجديد. وقد شارك في البرنامج كل من: وزيرة الصحة السابقة النائبة ياعيل چيرمان (يش عتيد)، النائب البروفيسور يوسي يونا (المعسكر الصهيوني)، النائبة ياعيل فران (المعسكر الصهيوني) والنائب عبد الحكيم حاج يحيى (القائمة المشتركة). كما وشارك كل من رئيس بلدية باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ، ورئيس مجلس جت المحلي، المحامي محمد وتد، ورئيس كلية القاسمي برفيسور بشار سعد. كما وشارك عن كلية القاسمي د. مرام مصاروة، عميدة كلية التربية في كلية القاسمي، ود. نبيل سعدة، رئيس كلية التربية في الكلية، والاستاذ وسيم يونس من كلية اللغة الانچليزية. وشارك أيضًا في الحوار كل من: د. ثابت أبو راس، مدير مشارك في مبادرات صندوق ابراهيم، اودي كوهين وابراهيم ابو شندي من منتدى الوفاق المدني وسماح سلايمة من جمعية سيكوي.
افتتح اللقاء النائب د. يوسف جبارين الذي بادر إلى تأسيس اللوبي البرلماني واثنى على المشاركة الهامة في اللقاء، مشيرًا أن هذا اللقاء هو أول مبادرة لأعضاء كنيست عرب ويهود في الكنيست الحالية تهدف إلى الاستماع عن كثب لمشاكل البلدات العربية والمواطنين العرب وللعلاقة مع المجتمع اليهودي ومؤسسات الدولة من وجهة نظر المواطنين العرب. وأكد جبارين أن هذه المبادرة التي تجمع اعضاء كنيست، رؤساء سلطات محلية، مؤسسات فاعلة وقيادات محلية من شأنها أن تكون رافعة لبناء ائتلاف واسع من أجل دفع موضوع العيش المشترك المتساو والعلاقات العربية اليهودية إلى مقدمة الأجندة العامة.
وتطرق جبارين إلى موجة التحريض والترهيب التي تهدف إلى نزع الشرعية عن المواطنين العرب التي يقودها رئيس الحكومة ضد الجماهير العربية، مؤكدًا أنه في ظل الأجواء السياسية الراهنة يتحتم علينا العمل بشكل مشترك عربًا ويهودًا من اجل التصدي لموجة التحريض والعنصرية والتوجه نحو بناء واقع أفضل للشعبين.
وشمل اللقاء الحواري في كلية القاسمي حوارًا حول التعليم العالي والتشغيل في صفوف الأكاديميين العرب أكد فيه المشاركون على أن هنالك تمثيل ضئيل للأكاديميين العرب في الوظائف الحكومية، وفي مؤسسات التعليم العالي على المستويين الأكاديمي والإداري، كما وأكد المشاركون على أن سوق العمل الإسرائيلي مغلق أمام الأكاديميين العرب مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الوظائف في جهاز التربية والتعليم. وقدم اعضاء الكنيست والمشاركون مداخلات وطرحوا الأسئلة العديدة حول قضايا الساعة في المجتمع العربي.
أما المحور الثاني فقد حمل عنوان “الحياة في البلدات العربية: الوضع الراهن وافاق مستقبلية” وقدم رؤساء السلطات المحلية مرسي أبو مخ ومحمد وتد مداخلات حول أوضاع السلطات المحلية العربية والتمييز البنيوي ضدهم مما يعيق عملية تطورهم. كما وتحدث كل من السيد وليد مجادلة، مدير قسم التربية والتعليم في بلدية باقة والسيدة باقة مواسي، مستشارة رئيس البلدية لشؤون المرأة، عن المشاكل اليومية التي تعاني منها السلطات المحلية العربية في ظل شح الميزانيات واليات تخصيص الميزانيات التي تحد من امكانية تطوير البلدات العربية.
كما وقام المشاركون بعد ذلك بجولة في أحياء باقة الغربية واطلعوا على مشاكلها عن كثب وتوقفوا عند بعض المحطات والمشاريع التي تقوم بها البلدية.
وفي النهاية لخص النائبان جبارين وبن رؤوبين البرنامج واعتبراه بداية لعمل منهجي من المسافات الطويلة، وأكدا على أهمية ما حمله اللقاء من طروحات ونقاط هامة. وطرح جبارين وبن رؤوبين في التلخيص فكرة إقامة لجنة برلمانية تُعنى بشؤون العيش المشترك والمتساوٍ بين العرب واليهود.

1 (1)

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة