أنباء عن مقتل المئات بإشتباك الأمن المصري والأخوان
تاريخ النشر: 14/08/13 | 4:14اعلنت جماعة الاخوان المسلمين عن مصرع أكثر من 200 شخص من انصارها مع بدء الجيش المصري عملية فض اعتصام تجمعات الاخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة فيما قالت وزارة الداخلية ان ضابطا ومجندا قتلا واصيب 4 بجروح
وفتحت القوات الامنية – التي تحركت فجرا من معسكراتها متجهة الى تجمعات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي- فتحت الغاز المسيل للدموع وشرعت بازالة الحواجز والمتاريس التي اقامها انصار مرسي في محاولة لفض اعتصامهم المستمر منذ بداية الشهر الماضي، وافادت تقارير فورية ان المعتصمين اقدموا على حرق سيارات خاصة في المنطقة كما حرقوا الاشجار المحيطة باماكن تواجدهم
وفيما حلقت طائرتان عسكريتان، صباح الأربعاء، فوق اعتصام أنصار الرئيس المعزول أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر فقد حذرت تقارير وشخصيات مصرية واخوانية من الاقدام على الخطوة واكدت ان كارثة ستقع في حال اقدمت القوات الامنية المصرية على فض الاعتصام بالقوة في الوقت الذي كانت قوات الامن تناشد المعتصمين فض اعتصامهم قبل ان تداهمهم
ومع بداية تحرك القوات الامنية من معسكراتها علت الاصوات في ميادين الاعتصام مطالبة أنصار مرسي بالثبات في الميدان وعدم التحرك في أي اتجاه, فيما زادت اللجان الشعبية من افرادها لتأمين مداخل الميدان.
ودفعت قوات الأمن بعشرات المدرعات والمصفحات الى محيط رابعة العدوية والنهضة.وأطلق رجال الأمن الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع على المعتصمين بميدان رابعة من ناحية شارع يوسف عباس.
وأشار شهود عيان إلى تصاعد أعمدة الدخان من رابعة والنهضة نتيجة استخدام الشرطة المكثف لقنابل الغاز.
وفي ذات الوقت انقطع البث المباشر من الميدان عن بعض القنوات الفضائية التي دأبت على نقل الأحداث من هناك على الهواء مباشرة.
وأعلن القيادي الإخواني محمد البلتاجي من المنصة التي أقامها المعتصمون في رابعة العدوية، سقوط أول قتيل نتيجة فض قوات الأمن للاعتصام بالقوة بالإضافة إلى إصابة المئات. وشدد على أن فض اعتصامي رابعة والنهضة سيكون النهاية للنظام الحالي.
وفي ميدان النهضة بالجيزة، اقتحمت مدرعات وآليات تابعة لقوات الجيش والشرطة الميدان، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، لفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول.
عن وكالات