يَا مَنبَعَ الوَفاء
تاريخ النشر: 14/08/13 | 13:55يا مَنبَعَ الهَناءْ يَا رَوْعَة َ السَّناءْ
السِّحْرُ في عَينيكِ والأنوارُ والضِّيَاءْ
الوَردُ في خَدَّيكِ قد عَانقهُ البَهَاءْ …
تحُبُّني فاتنتي غدًا لنا لقاءْ
رقيقة ٌ جميلة ٌ تموجُ بالوَفاءْ
عيناكِ تُغريني … تودُّ أن تقولْ
هذا فتى الأحلام ِ … فارسي الجميلْ
أحبَبتُهُ … عَشِقتُهُ مَهمَا بُعَادُهُ يطولْ
عيناكِ تغريني توَدُّ أن تقولْ
آتيكِ في الصُّباح ِ كالبدر ِ المُنيرْ
يفرحُ قلبُكِ المُعنَّى ويكادُ القلبُ من بهجتِهِ يطيرْ
بركانُ قلبينا حياتي … يا حياتي كم يَثورْ
آتيكِ في الصَّباح ِ أنثرُ الأماني والزُّهُورْ
أهواكِ يا لحنا ً جميلا ً في فؤادي لن يغيبْ
يا لوعة َ القلبِ الكئيبْ
يا مُهجة َ الصَّبِّ الغريبْ
.. حبيبتي // أنشودة ُ البَقاءْ // وَروعة ُ السَّناءْ
تأتي بسيَّارتِها الزَّرقاءْ
وعندما أبصرُهَا تبتسمُ الأرجاءُ والأجواءُ والفضَاءْ
تشرقُ شمسُ الرّوح ِ … يسطعُ الضِّياءْ
يا روعة َ السَّناءْ // يا منبعَ الوَفاءْ
ترنيمة َ العطاءِ والفدَاءْ
يا غصنَ بان ٍ ما انحَنى
يا وردَة ً تشعُّ بالمُنى
نرجسة َ العُمر ِ سُلافة َ الهَنا
ها أحرُفي بالنور ِ قد عَمَّدتُهَا تعانقُ السَّماءْ
وَعُرسُ مجدِي مُشرقٌ بالبذل ِ والعَطاءْ
إنِّي أنا النورُ الذي بهَرَ الدُّنى
إنِّي أنا الفنُّ … أنا الشِّعرُ الذي لُحِّنَ
شعري دُمُوعُ عاشق ِ
إنِّي أنا كنارُ دوح ٍ باسِق ِ
كم عاشق ٍ مُتيَّم ٍ يُعانقُ الطُّلولْ
تجسَّدَتْ آلامُهُ في فنِّيَ الجميلْ
لمَّا رأى شعري يُواكبُ الفصولْ
مُلوَّع ٍ… مُعذبٍ ، فوادُهُ يقولْ :
هذا دمي ..هذا دمي قد خضَّبَ الفصُولْ
أهواكِ يا حُلمًا لذيذا ساكنا قلبي وروحي والخيالْ
تأتيكِ أشعاري ترانيمَ الدُّنى .. تنسابُ في صمتِ الليالْ
وَشَعرُكِ الأشقرُ نورُ الشّمس ِ ما قبلَ الأصيلْ
رائِعة ٌ وعذبة ٌ كالشَّهدِ كم سَبَيْتِ أربابَ العُقولْ
وأشتهيكِ يا حياتي .. كم أشتهي ضمَّ قوامَكِ الجميلْ
وَمَوعِدٌ منكِ سَيُحييني وَيُدنيني إلى الظلِّ الظليلْ
يا منبعَ الهَناءْ // وَرَوعة َ السَّناءْ
والسِّحر ِ والضِّياءْ // ترنيمة َ العطاءِ والفدَاءْ