في اطار التمرين القطري للجبهة الداخلية الاسرائيلية.
تاريخ النشر: 26/05/10 | 4:43اطلقت الجبهة الداخلية اليوم الاربعاء صفارات الانذار لمدة دقيقة ونصف تقريبا في مختلف أنحاء البلاد وذلك في الساعة الحادية عشرة صباحا حيث كان يتوجب على جميع المواطنين وطلاب المدارس في الدولة الدخول للملاجئ و التدرب على الاحتماء في الغرف المحصنة والمناطق المحمية والمكوث بها مدة عشر دقائق تحسبا لاي طارئ و بحسب التعليمات. وقد وشمل التمرين قوى الأمن المتمثلة بالشرطة والجيش لمواجهة سقوط القذائف على أنواعها المختلفة ومعاينة ومعالجة المناطق التي سقطت بها.يذكر أن التمرين شمل ايضا مستشفى رامبام الحكومي في مدينة حيفا ومحلات مركزية في تل أبيب وأشدود ومصنع بيتح تكفا وغيرها، كما طولب أعضاء الكنيست بالتجاوب مع التمرين والقضاة بالتوقف عن جلسة المحكمة بحثا عن الملاجىء.
هذا وعفت وزارة المعارف في وقت سابق 600 مدرسة في انحاء البلاد من المشاركة بالتمرين بسبب امتحان البجروت في الثانويات في موضوع البيولوجيا وامتحان قياس مستوى المدارس “الميتساف” في المدارس الابتدائية.
وفي نفس السياق اجتمعت منذ ساعات الصباح لجان الطوارئ في المجلس المحلي كفرقرع بهدف استقصاء النواقص في التجهيزات البشرية والعملية في المجلس المحلي من اجل التعامل مع حالات الطوارئ في القرية ، ومن أجل تحسين الظروف والإمكانيات، ومطالبة مؤسسات الدولة المعنية بتجهيزها وكذلك للتدرب واخذ الاحتياطات لحماية المواطنين في القرية وتقديم المساعدات لهم في حالات الطوارئ.
وقد تبين من خلال الجلسة أن وضع البنى التحتية والموارد المادية والبشرية المتوفرة في السلطة المحلية ما زال سيئًا للغاية، من حيث الجاهزية لحالات الطوارئ المختلفة.كالإسعاف الأوليّ ومحطات الإطفائية والملاجئ، القوى البشرية والتدريبات والمعدات اللازمة لحالات الطوارئ”.
وقد لاحظ مراسلنا في جولة تفقدية بالقرية تصرفات العامة اثناء سماع الصافرة حيث وجد ذروة انعدام المبالاة لدى المارة في الشارع القرعاوي.
لا يصيبكم الا ما كتب الله لكم ,الله يهدينا ويحمينا
صحيح يا اخ شاس….لن يصيبنا الا ما كتب لنا لكن…….
اعقل وتوكل!!!!
مش معقول اروح اتفرج على الصواريخ بدون ما افكر شو اعمل لو سقطت حدي او على بيت الجيران…
قل تعالى ” اينما تكونوا يدرككم ألموت ولو كنتم في بروج مشيدة”, ولكن من قال أن نرمي أنفسنا للتهلكة. فالتوعية على كيفية الحفاظ على ألحياة وعدم تعريض أنفسنا للخطر في أي حالة وفي أي ظرف ضرورية …إعقل وتوكل.