حظر تجوّل لا حظر تفكير!!!
تاريخ النشر: 15/08/13 | 0:13ألا إن من يحرقَ ما عمّرته سواعد أبناء مصر.. لا تكون مصر له وطنا، بل تكون سكنا.. مجرد مكان يسكن فيه .. ولا تكون له دار مستقرّْ بل دارَ ممرْ !!!
ماذا جنتِ الكنائسُ حتى تُحرقَ
بل ماذا جنت مكتبة الاسكندرية العظمى حتى يحاولوا إحراقها…
وماذا جنى قتلى الطرفين؟؟ هل عدنا لصفّين؟؟
أراهُ يُطلُّ علينا ونحنُ بصِفّينَ شعباً ودولَةْ
سلاماً لمِصرَ الحبيبةْ
الى نيلها والقناطرْ
من الأبِّ ناصرْ
تسيلُ الدماءُ
وقرآنُكم صامتٌ لا يُقاتلْ
ودستوركم صامتٌ لا يقاتلْ
وميدانكم صامتٌ لا ينازلْ
ورابِعةٌ أسلمتْ أمرَها للدماءْ
وحطينُ صارتْ رماداً وذِلّةْ
وكلُّ السفائنِ تغرقْ
وصوتُكَ سيفٌ ويبرقْ
وعيناكَ زورقْ
وفي كلِّ شارعْ
جيوشٌ تُسارعْ
وتهتفُ : ناصرْ
نسيت ان تكتب
وماذا جنت المساجد حتى تحرق
وجثث المقتولين حتى تحرق
وجماجم المعتصمين حتى تُخرق
والثورة حتى تُسرق
ودماء الأبرياء حتى تُزهق
فيا قاتل شعبك إيها الأخرق
فنسيج الوحدة قد تَمزق
يقال للسيسي الان امرك
انتظر يوماً به ستُعلق
في الميادين ويومها النور أشرق
وسيعودالحق والامان يتحقق