الطيبي يشكو شرطي عنصري ويؤدي لإقالته
تاريخ النشر: 15/08/13 | 2:50توجّه النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، بشكوى الى الشرطة ضد شرطي حرس الحدود ملفين بار شيشيت في أعقاب كتابات وشعارات عنصرية نشرها في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وهو نفس الشرطي الذي تواجه مع الناشطة اليسارية أورطال بن ديان ونعتها " يسارية متخلفة " لأنها دافعت عن عائلة فلسطينية وقادها الى الاعتقال مدعياً بأنها أساءت إليه ، بينما كتب على صفحته " الموت للعرب " و " يا ليت العرب يموتون " وغيرها من الشتائم العنصرية المسيئة والطرائف اللغوية العنصرية .
وجاء في شكوى النائب الطيبي ان مثل هذا الشخص لا يمكن ان يستمر في وظيفته وأن يتعامل مع الجمهور العربي مع خلفيته العنصرية والكراهية تجاه العرب، وطالب بإقالته .
وبعيد توجه الطيبي ورده رد من الشرطة مفاده : بعد فحصنا للشكوى قرر قائد شرطة حرس الحدود إقالة الشرطي المذكور ملفين بار شيشيت حيث أن تفوهاته غير مقبولة ولا تتناسب مع القيم التي من المفروض ان يتحلى بها كل شرطي.
وعقّب الطيبي على هذا القرار : ان المعركة ضد العنصريه تحتاج لنفس طويل واستمرار وعناد حتى في خضم العواصف الكبيرة التي تعصف بنا جميعا. لن نستسلم للعنصريه التي أصبحت تياراً مركزياً في الشارع الإسرائيلي مدعومة من قبل اعضاء كنيست ووزراء عنصريين يحاولون شرعنتها بالقوانين التي يقترحونها ويعطون بذلك ضوءا أخضر للسفهاء والمنحطين الذي يتطاولون على العرب . وأضاف الطيبي : سيبقى صوتنا عاليا ضدها، وسنلاحق العنصريين بلا هوادة في الكنيست وفي الشارع وفي وسائل الإعلام وايضاً في صفحات التواصل الاجتماعي لكي يدفع هؤلاء العنصريون ثمن تفوهاتهم وممارساتهم .
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتابع فيها النائب الطيبي الكتابات والتفوهات العنصرية من قبل موظفين رسميين ، حيث كان توجه بشكوى الى المفتش العام للشرطة يوحنان دنينو بالنسبة لشرطي عبّر عن سعادته بالاعتداء على امرأة فلسطينية في القدس وتمنى لو أنها قُتلت، مما أدى إلى إقالته من الشرطة بأمر من الجنرال دنينو شخصياً، كما تقدم بشكوى ضد الناطق بلسان نجمة داود الحمراء ميدان بن يؤاش الذي عّبر عن كراهيته للعرب وذلك في أعقاب العبارات العنصرية التي نشرها على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مستهزئاً بالعرب وناعتاً إياهم بعبارات بذيئة، والتعبير عن رغبته في تفجير مسجد بواسطة ار بي جي، وطرائف عنصرية ساخرة ضد العرب، مما أدى إلى إنهاء وظيفته هذه وتحويله الى قسم آخر.