إنطلاق مهرجان التسوق لنصرة الاقصى بأم الفحم

أطلقت مؤسسة " مسلمات من أجل الأقصى" في الداخل الفلسطيني اليوم الخميس فعاليات مهرجان التسوق العائلي الأول في ام الفحم وذلك وسط مشاركة فاعلة من الأخوات والعائلات، ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية والتربوية التي تقوم عليها المؤسسة وستستمر لغاية يوم الأحد القادم .

ويضم المهرجان بازارا خيريا ضخما يحوي في جنباته العديد من الحاجيات التي تهم العائلة مثل الملابس والأحذية والأدوات المنزلية والنثريات والأدوات القرطاسية وغيرها العديد من الأمور التي يحتاجها المنزل وذلك بأسعار يقول القائمون على المهرجان انها شعبية جدا لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الأهالي .

وفي حديث مع الأخت علا حجازي مسؤولة مؤسسة " مسلمات من اجل الاقصى " قالت "إن البازار الخيري يأتي للسنة الثامنة على التوالي لكن هذه المرة اخترنا أن يكون بشكل أوسع بحيث يشارك فيه جميع افراد العائلة العربية في الداخل الفلسطيني والاستفادة من المنتجات التي يقدمها ، ونرى في اليوم الأول حضورا جيدا للعائلات ونطمع بان يزداد الحضور خلال الساعات والايام القادمة ".

وتطلبت عملية التحضير للمهرجان جهدا كبيرا من الاخوات القائمات عليه ، وذلك خلال عملية جمع المنتجات من أصحاب المحلات التجارية المختلفة الذين تبرعوا بشكل سخي بقسم كبير من معروضات البازار ، وفي هذا السياق قدمت علا حجازي شكرها الجزيل لكل من دعم وتبرع وساهم في اخراج المهرجان الى حيز التنفيذ .

وفيما يتعلق بريع المهرجان تقول مؤسسة" مسلمات من اجل الاقصى" انه يعود بشكل أساس على المسجد الاقصى المبارك والفعاليات المناصرة له ، كما أن جزءا منه يعود الى العائلات المستورة في الداخل الفلسطيني بالاضافة الى مشاريع المؤسسة التي تدعم قضية المسجد الاقصى .

وناشدت القائمات على المهرجان الأهل والعائلات في الداخل الفلسطيني الى المشاركة في فعالياته لتحقيق النجاح والأهداف المرجوة منه كخطوة مثلى لدعم المسجد الاقصى المبارك والمشاريع الخيرية التي تعود على المجتمع الفلسطيني في الداخل ككل .

وجدير بالذكر أن مؤسسة مسلمات من أجل الاقصى تابعة للحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني تعكف على العديد من الفعاليات والمشاريع النسوية التي تهدف الى نصرة المسجد الاقصى ، "كما انها تعمل بشكل كبير على تفعيل دور المرأة المسلمة على صعيد القضايا المهمة مثل المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية وغيرها لتثبت للجميع أن المرأة كانت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم حاضرا في كل مشروع نهضوي عصامي " كما تقول الاخت علا حجازي