الغارات الروسية تقتل المزيد من المدنيين في إدلب
تاريخ النشر: 27/01/16 | 11:27شنّت الطائرات الروسية عصر اليوم سلسلة من الغارات الجوّية على قرى وبلدات ريف إدلب راح ضحيتها 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال ونحو 30 جريحا بينهم إصابات خطرة.
فقد تعرضت منطقة “أريحا” جنوبي إدلب لغارتين إحداها استهدفت جبل الأربعين والثانية أحد الأسواق الشعبية في المدينة ما أدى لحدوث مجزرة راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم امرأة وشخص مجهول الهوية من قرية “أورم الجوز”، وجرح نحو 27 مدنيا آخرين بينهم ثلاثة أطفال إصاباتهم حرجة، وسبب الغارة خسائر مادية كبيرة.
وشنت مقاتلة “ميغ 23” تابعة لسلاح الجو السوري غارة بالصواريخ الفراغية على منطقة سكنية داخل بلدة “جرجناز” أسفرت عن استشهاد ثلاث سيدات وطفلة من عائلة واحدة هي “آل الحسين”، وجرح ثلاثة آخرين فضلا عن دمار كبير لحق بالمنازل المستهدفة.
وشنّت الطائرات الروسية غارات جوية على بلدات ومواقع في ريف إدلب اقتصرت فيها الأضرار على المادية كـ “ـسراقب والتمانعة والناجيّة”.
وكان الطيران الروسي ارتكب أمس، مجزرة في بلدة ترمانين غربي إدلب، راح ضحيتها 17 شهيدا وعشرات الجرحى من المدنيين.
في سياق آخر، أفاد مراسل “مسار برس” أن عملية تبادل أسرى جرت في قرية قلعة المضيق غربي حماة وتحت إشراف منظمة الهلال الأحمر، حيث أطلق “جيش الفتح” سراح ٢٨ معتقلا من مليشيات الشبيحة المنحدرة من بلدة الفوعة الموالية مقابل استلامه 7 جثث لعناصر من الثوار و٣٥ معتقلا كانوا لدى قوات الأسد.
وعلى الصعيد الإنساني، وزعت جمعية خيرية ملابس شتوية على أطفال مخيم “يدا بيد” شمالي إدلب على الحدود السورية – التركية، في حين أخمد فريق الدفاع المدني حريقا اندلع في مخيم بلدة كللي، ما أدى إلى إصابة بعض المدنيين.
إلى ذلك، أقامت مديرية صحة إدلب الحرة في بلدة كفرنبل بجبل الزاوية حملة توعية ضد مرض “الكوليرا”.