يوم دراسي حول”الصعوبات التعليمية”ببيت بيرل
تاريخ النشر: 28/01/16 | 15:28عقد المعهد الأكاديمي العربي للتربية في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل يوماً دراسيّاً للتباحث في الصعوبات والتحديات التي يواجهها المعلمين الجدد المتخصّصين واحتياجاتهم خلال فترة تخصّصهم. وقد تضمن اليوم الدراسيّ محاضرات وورشات عمل مختلفة، بمشاركة المعلمين المتخصّصين الجدد خريجي المعهد والمعلمين المتعهدين لهم خلال فترة تخصّصهم.
وافتتحت اليوم الدراسيّ د. اوريت دهان، مديرة قسم وحدة دعم المعلم المتخصص في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، مؤكدةً على ضرورة أن يتكاتف الجميع من أجل اجتياز فترة التخصّص بنجاح بما في ذلك الطاقم المهني في الكليّة والمفتشين ومديري المدارس والمربين والمعلمين المرافقينوطاقم التدريس عامةً. كما شدّدت على أنّ طريقة استيعاب المعلمين الجدد داخل المدارس تؤثر جدا عليهم لدرجة أنّ بعض آثار هذه التجربة تلازمهم طوال مسيرتهم التعليمية، لذا من الضروريّ تهيئة جميع الاجواء المناسبة لاستقبالهم واستيعابهم داخل المدرسة.
وأشار د. علي وتد، مدير المعهد الأكاديمي العربي للتربية في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، إلى أنّ المخاوف التي يشعر بها المتخصص العربي تختلف عن مخاوفالمتخصص اليهودي وتفوقها حدّة، وذلك يعود إلى الفروقات الثقافيّة والاجتماعيّة بين المجتمعين. وتطرّق د. وتد إلى إحدى المبادرات التي أطلقها المعهد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي تتمحور حول كتابة قصة من قبل المتخصصين حول مخاوفهم، وقد دعا جميع المعلمين الجدد للمشاركة في هذه المسابقة، والتي تهدف إلى محاولة فهم وتفكيك وتحليل هذه المخاوف، للتوصل إلى سبل معالجتها. كما أكد على أنّ الطواقم المهنيّة في المعهد والكليّة الأم ترافق المعلمين المتخصّصين وتتابع مسيرتهم لضمان نجاحهم وتميّزهم على الصعيد العملي.
ومن جانبها تحدّثت د. ريمونا كوهين، مركزة المعلمين الجدد في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، عن أهمية مشاركة التجارب التي يخوضها المعلمين الجدد والمعلمين المتعهدين والحديث عن تفاصيلها وحيثياتها، وذلك من أجل تبادل الخبرات والحصول على النصائح والتوجيهات. كما تطرقت إلى المجموعة التي تمّ انشائها عبر شبكة التواصل الاجتماعي والمخصّصة لصالح المعلمين الجدد والمعلمين المتعهدين، ودعت الجميع للانضمام والاستفادة.
وبدورها تطرقت د. صفية حسونة-عرفات، مركزة التخصص في التدريس- الستاج في المعهد، إلى الظروف المناسبة التي من الواجب أن تهيّأ للمعلمين الجدد، ومن ضمنها،التنسيق ما بين توقعات المدير والمعلم المتعهد من جهة وتوقعات المعلم الجديد المتخصّص في التدريس من جهة أخرى، إلى جانب التعرف على كافة الطواقم المهنيّة داخل المدرسة والاطلاع على دستور المدرسة. وذكرت أيضاً أهمية توضيح نقاط القوّة ونقاط الضعف للمعلم الجديد المتخصص واجراء تقييمات موثقة له لمساعدته على التقدّم والتطوّر.
وتحدّثت من جانبها السيّدة حنين عازم، مديرة المرحلة الاعداديّة في المدرسة الشاملة في يافا، حول النظام الذي تتبعه المدرسة التي تديرها كنموذج حي لاستقبال المعلمين الجدد والمتخصصين، وتطرقت إلى كافة المراحل كاجراء المقابلة الاولى والمشاهدة وتقديم حصص تجريبية ودمج المتخصصين في التدريس مع الطاقم التدريسي في المدرسة والتقييم وغيره.