عائلة فرغل بأم الفحم:سامي لم ينتحر
تاريخ النشر: 29/01/16 | 11:25انتشر خبر انتحار السيد سامي فرغل ابن مدينة ام الفحم بسرعة فائقة ، صاحبها ردود فعل مختلفة بين السكان ،فتسارعت الأقاويل والاشاعات بالانتشار كالنار بالهشيم ، حتى خرجت عائلة فرغل عن صمتهم غاضبين لما اثار واشاع فتوجهوا لموقعنا حيث فندت عائلة المرحوم سامي فرغل الاشاعات التي تناقلتها جهات مجهولة المصدر عن وفاة ابنهم بظروف تراجيدية أو وضع حد لحياته.
وقال السيد محمد فرغل شقيق المرحوم إن “العائلة ترفض كل تلك الاشاعات جملة وتفصيلا،باعتبارها تفاقم ألم العائلة المكلومة، ولا أساس لها فهي عارية عن الصحة”.
وأضاف:” في صبيحة ذاك اليوم قام سامي بايصال بناته الى المدرسة ومن ثم توجه كعادته الى عمله في الاستوديو (اضواء السهر) بقرية عرعرة الساعة العاشرة صباحا”.
وتابع:” وقبلها بيوم كان لديه حفل في القاعة؛وكان يستعد لتنظيم حفل اخر في ذات القاعة، وخلال ذاك النهار اتصلت زوجته به لكن لم يجب، فلم تقلق واعتبرت ذلك عاديا لأنه من عادته العودة الى البيت عقب عودة بناته من المدرسة”.
واستطرد شقيق المرحوم بالقول:” ديما ابنته الكبيرة معتادة على مساعدة أبيها في عمله، وعندما لوحظ غيابه الطويل دون اتصال حتى، بدا القلق سيد الموقف، فاتصلت الزوجة مجددا ولم يجب، فقامت بالاتصال بي وأخبرتني ان سامي لا يجيب الهاتف ولم يعد للبيت حتى اللحظة كما هو معتاد”.
وأكمل محمد فرغل قائلا:” حاولت انا ووالدي الاتصال به لكن دون جدوى وسألنا معارفنا عنه لكن لا فائدة، وقررنا ابلاغ الشرطة عن اختفائه، ولدى عودتنا من مركز الشرطة رأينا اضواء القاعة التي يعمل بها شاعلة”.
وتابع:” فذهبت لأتفقدها وكنت الوحيد الذي دخل القاعة لا سواي، وكان الباب مفتوحا غير مقفل ، فناديت سامي سامي لكنه لم يرد، فرأيته ملقى على المنصة لا يتحرك ساكنا، وعلى الفور اتصلت بالاسعاف والشرطة، وبعد الفحوصات أعلن انه توفي طبيعيا وليس انتحارا كما يشاع”.
وعبر شقيق المرحوم عن أسفه وحزن العائلة على تلك الاشاعات التي تنهش حرمة اخيهم مطالبا الناس ان يتقوا الله في أعراض الناس وحرمة الأموات، فبدلا من بث الاشاعات التي ما انزل الله بها من سلطان، ان يدعو له بالرحمة افضل من كل القيل والقال الذي لا يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم”.
ونوه شقيق المرحوم “أنه في حالات الانتحار يتم أخذ جثة المتوفى الى معهد التشريح في ابو كبير لكن شقيقي سامي نقل فورا الى ثلاجة مسجد ابو بكر من أجل تجهيزه للتشييع”.
الله يرحموا ويجعل مثواه الجنه