حملة تضامنية لإعادة بناء بيت إبراهيم زبارقة
تاريخ النشر: 31/01/16 | 0:33لبى المئات من أبناء مدن الطيبة وقلنسوة والطيرة في منطقة المثلث الجنوبي داخل أراضي الـ48 نداء حركة النهضة الشبابية للتضامن مع السيد ابراهيم زبارقة والذي تم هدم بيته من قبل السلطات الإسرائيلية الاسبوع الماضي. وبرز من بين الحضور الذين أتوا لأداء صلاة الجمعة والتضامن مع اصحاب البيت المهدم، العديد من الشخصيات السياسية منها رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور ورئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة.
وقد كان خطيب الجمعة الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والذي أكد أن المؤسسة الإسرائيلية أعلنت الحرب على شعبنا بلا هوادة من خلال الإعدامات الميدانية وقتلها عشرات الشبان الفلسطينيين واستهدافها لأبناء شعبنا في الداخل والتضييق عليهم في الأرض والمسكن.
وتطرق الشيخ رائد في خطبته إلى سياسات الهدم الممنهجة التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من المنازل العربية مهددة بالهدم، بما يعني إعلان حرب من قبل المؤسسة الإسرائيلية على أبناء شعبنا.وتابع الشيخ رائد: “بعد أن أهدرت المؤسسة الإسرائيلية دماءنا في خطاب نتنياهو المشؤوم بعد عملية “ديزنغوف”، الآن يهدرون بيتونا للهدم في كل لحظة، وهذا يعني أن مئات الآلاف من شعبنا الفلسطيني في الداخل الان يعيشون في قلق مرعب والكل ينتظر متى سيهدم بيته، متى سيشرد هو وزوجه وأبناؤه وبناته، هذا يعني اننا في أجواء نكبة تشبه أجواء نكبة فلسطين في الاربعينات”.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها الشيخ رائد قبل خطبة الجمعة قال أكد أن : “المؤسسة الاسرائيلية تعلن حربا علينا بلا هوادة، يوم أن نعلم ان نتنياهو اهدر دماءنا بعد عملية ديزنغوف، بعد ان نعلم ان المستشار القضائي للحكومة تبنى توصيات لجنة الفحص التي تدعو إلى هدم بيوتنا بلا هوادة، يوم أن نعلم ان القضاء الاسرائيلي سكت حتى الان عن كل عمليات الاعدام الميداني التي قتلت مجموعة من شبابنا فماذا يعني ذلك، نحن حقيقة يعلن علينا الحرب بلا هوادة من قبل المؤسسة الإسرائيلية”.
تجدر الإشارة كذلك، إلى أنه تم جمع التبرعات اليوم من كافة مساجد الطيبة وقلنسوة لإعادة إعمار المنزل المهدوم، وذلك بمبادرة حركة النهضة الشبابية.