سلاحي الأقلام
تاريخ النشر: 20/08/13 | 2:49سلاحي الاقلام
رايتي السلام
مِلكي قصائدٌ قد تغلغلت فيها كلماتٌ من حمم
لستُ ممن إشتهر بهم الزمان ..
ولستُ ممن قاد قوم يهاجر من مكان الى مكان
أو يسيرون ليالِ وايام
لكن في نفسي جنون يفوق الهيام
أقرعُ بابه بينما الناس نٍيام
لم أفهم ما تُحدّثه نفسي , سوى تمتمات كلام
سلاحي الاقلام !
قد يصبح في يوم من الايام
ذكرى رحيل ذلك الانسان !
لكنني منذ ان ترك الحب بصماته في عروقي
ومنذ أن دخلت حروف الكلمات في قصائدي
ومنذ إنبثاق الروح في جسدي
أغزل كل الأمل في قلبي
وأول من يربّبت على الكتف
لأذكر القارئ والأُميّ
أنني أنا هنا في وطني
لأجله أصنع مستقبلي
ولأجل تلك النفوس غنيت..
أيا وطناً تكحلت عيونك بالعروبة
حينما أنشدت .. شدوتُ لروحك ..
ويا للمسات يديك المرصعة بالحنين
حينها ترد لي الروح ويُضمد الألم ..
رأيت فيك شموخاً , ودواء اليتيم
.. سلاحي الأقـــلام
رُبما صوتي خافت غير مسموع
كأن صداه يرتدُ اليّ حزيناً
حتى كدتُ أهاب صدى صوتي
فأثقل بداخلي حِملاً , وأُردد من جديد
فأمسح الدموع من عينك " وطني " فأرى براءة المقلتين
فتحتجز الكلمات في صدري
لا تشعرًّن ان حروفي مكبوتة في داخلي ..
مثل الدفين أو المسجون المتألـــم ,,,
الله الله يعجز اللسان على الوصف !!!
بحييكي سماح على هاي الكتابه دايماً مبدعه