ملك الأردن يدعو لمواجهة الطائفية في سوريا
تاريخ النشر: 20/08/13 | 14:58حذر العاهل الأردني الملك عبد الله من استغلال الدين لأغراض سياسية لبث ما سماها بالطائفية البغيضة في المنطقة ودعا لمواجهة خطاب الفتنة الطائفية في سوريا ومنع انتشارها في العالم العربي.
وقال الملك عبد الله في كلمة ألقاها أمام مجموعة من العلماء البارزين في مؤتمر مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان "العنف الطائفي والمذهبي فيه خراب الأمة."
وحذر العاهل الاردني من "خطورة استغلال الدين لأغراض سياسية وبث الفرقة والطائفية البغيضة" وطالب الحشد الذي ضم علماء من كافة الطوائف الإسلامية "بمواجهة خطاب الفتنة الطائفية في سوريا ومنع انتشارها في العالم العربي والإسلامي لحقن الدماء في سوريا والحفاظ على وحدتها ووحدة الأمة العربية والإسلامية."
وفي إشارة إلى هيمنة أحزاب الاسلام السياسي في عدد من الدول العربية التي شهدت انتفاضات الربيع العربي على الانتخابات قال الملك عبد لله "يجب التفكير في الديمقراطية كغاية بحد ذاتها وليس مجرد ارقام ونسب تستخدمها الأكثرية السياسية ضد الأقلية. الغلبة ليست جوهر الديمقراطية بل إحساس الجميع بأنهم ممثلون وهذا هو جوهر الاجماع السياسي في الاسلام."
ويخشى النظام الاردني من تنامي نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وهي أكبر احزاب المعارضة في المملكة ويعمل على تقويض نفوذها ويحارب أيضا جماعات إسلامية متشددة مرتبطة بالقاعدة يقول إنها تستهدف أمن المملكة.
وقال العاهل الأردني إنه يتوجب على "علماء الدين من اتباع المذاهب الثمانية من السنة والشيعة بمن فيهم العلويون والاباضية ومن السلفيين والصوفيين العمل على التصدي للفتاوى الزائفة بتكفير المسلم للمسلم."
وحذر العاهل الاردني في اكثر من مناسبة من تنامي قوة الاصوليين الاسلاميين في سوريا بعد أكثر من عامين من اندلاع الصراع