الأسير محمد القيق فقد القدرة على النطق
تاريخ النشر: 01/02/16 | 10:30فقد الصحفي الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 69 يوما القدرة على النطق كليا وتضررت كثيرا قدرة على السمع إثر تدهور حالته الصحية.
وبدأ القيق إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ نهاية نوفمبر الماضي، احتجاجا على أمر اعتقاله الإداري بدون تهمة، الذي قد يستمر إلى فترة غير محددة.
وقال المحامي جواد بولس رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني في بيان الأحد، بعد زيارة القيق في مستشفى العفولة الإسرائيلي إن”وضعه (القيق) في غاية الخطورة، فقد قدرته على النطق بشكل كلي وفقد 60% من قدرته على السمع”.
من جانبها، أكدت فيحاء شلش زوجة القيق في مؤتمر صحفي أن أحد الأطباء أكد لعائلتها أن زوجها لم يعد قادرا على النطق، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت المحكمة العليا وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل أعلنت الأربعاء أنها “لن تتدخل بقرار المحكمة العسكرية التي قررت الاعتقال الإداري، وستتابع وضعه (القيق) الصحي بشكل يومي”.
وقالت زوجته تعليقا على ذلك “إلى متى ينتظرون إطلاق سراح زوجي وبحث قضية اعتقاله؟ إلى أن يصاب بنزيف في الدماغ أو إلى أن يرتقي شهيدا؟”.
ويعمل القيق (33 عاما) مراسلا لقناة “المجد” السعودية، وهو متزوج وأب لطفلين.