"مؤسسة الاقصى" تندد بمحاولة احراق دير بيت جمال

نددت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاربعاء محاولة إحراق وتدنيس حرمة دير قرية بيت جمال /قضاء القدس، على يد جماعات يهودية يطلق عليها "عصابات تدفيع الثمن" ، حيث نشرت مصادر اسرائيلية أنه تم العثور على بقايا زجاجة حارقة، ألقيت على الدير قبل يومين، وتم العثور عليها أمس، كما تم رسم وكتابة شعارات عنصرية على جدران الدير.

وعقبت المؤسسة على هذا الاعتداء بقولها :" لقد بات من الواضح أن هناك عصابات اجرامية اسرائيلية ، تقوم بالاعتداء الممنهج على المقدسات والأوقاف الاسلامية والمسيحية، وكان آخرها محاولة احراق دير مسيحي في قرية بيت جمال، نحن نحمّل المؤسسة الاسرائيلية الرسمية مسؤولية هذا الحادث، والحوادث السابقة، بل ونعتبرها تشجع بشكل ضمني هذه الاعتداءات، لكننا نؤكد اننا سنواصل الدفاع عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية على حد سواء في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ولن تزيدنا هذه الاعتداءات الاّ تمسكاً بحقنا وأوقافنا ومقدساتنا" . بيت جمال/الحكمة: تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، ترتفع عن سطح البحر 350م، والقرية عبارة عن ديرٍ لاتيني عربي، وقد بنى هذا الدير الآباء الساليزيون عام 1881م، وفيه كنيسة ومدرسة زراعية، ويقال إن الكنيسة بُنِيَت على أنقاض كنيسة قديمة تعود بتاريخها إلى القرن الخامس الميلادي.

تبلغ مساحة أراضيها 4878 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى دير آبان، البريج، وبيت نتيف،قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (59) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (240) نسمة، وفي عام 1967 انخفض إلى (28) نسمة، وتضمّ القرية المسلمين والمسيحيين، وتُعتَبر القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على بقايا كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء، ومدافن، كما تحيط بها مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية، وإلى الجنوب من القرية تقع مستعمرة (بيت شيمش) أقيمت عام 1950.