صبري: لم نلمس أي تحرك من قبل الأوقاف الأردنية
تاريخ النشر: 02/02/16 | 13:42أكد رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ الدكتور عكرمة صبري أن الصمت الرسمي والشعبي حيال منع عشرات المصلين من دخول المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر، يرجع إلى تغييب مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وتخلّي الأنظمة العربية والاسلامية عن نصرتهما.
وفي رده عن موقف الأوقاف الأردنية حيال منع قوات الاحتلال دخول المصلين للمسجد الأقصى، أشار إلى أنه لم يُلمس أي تحرك من قبلهم في هذا الشأن.
وحمّل صبري في حديثه لـ “كيوبرس” الحكومة الاسرائيلية اليمينية التي تدعم الجماعات المتطرفة، مسؤولية منع المصلين من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، كما حمّل الأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية لتخليها عن نصرة القدس والمسجد الأقصى.
ولفت إلى أنه على كل شخص ومؤسسة توفير الدعم للممنوعين من الصلاة في المسجد الأقصى، لحماية المسجد والمصلين عامة، والممنوعين من دخوله خاصة.
وخاطب المصلين المبعدين قسرا من قبل الاحتلال الاسرائيلي عن المسجد الأقصى، مؤكدا، أن الفرج بات قريب. “نشد على أياديكم وندعو لكم بالثبات وعدم اليأس من رحمة الله، فالظالمون سينقلبون وسينعكس ظلمهم على أنفسهم”.
كما أوضح الشيخ الدكتور عكرمة صبري أن اللجنة التنفيذية للهيئة الاسلامية العليا ستبحث يوم الاثنين القادم قضية سياسة الإبعاد التعسفي عن المسجد الأقصى، ومن المتوقع أن يتم عقد مؤتمر صحفي موسع في هذا الصدد، مضيفا أن الهيئة ستصدر غدا بيان استنكاري لإبعاد الدكتور جمال عمرو والدكتور ناجح بكيرات مؤخرا عن المسجد الأقصى لمدة ست شهور، إضافة إلى إبعاد النساء والرجال ومنعهم من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.
يذكر أن عشرات المصلين من القدس والداخل الفلسطيني ممن تمنعهم قوات الاحتلال، تعسفا، من الصلاة في المسجد الأقصى، نظّموا صباح اليوم وقفة احتجاجية على أمر منعهم الممتد منذ خمسة شهور، أمام باب الناظر – أحد أبواب المسجد الأقصى، إلا أن قوات الاحتلال قامت بقمعهم والاعتداء عليهم لفض وقفتهم الاحتجاجية بالقوة.
كيوبرس