زعبي تقدم شكوى حول فرض فحص أمني لعمال بميناء أسدود

تاريخ النشر: 03/02/16 | 19:26

قدمت النائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة) استجوابا لوزير الصحة، تم تحويلها لسبب ما لوزير البيئة، حول شكوى قدمت لها من عمال مقدسيين يعملون في ميناء أسدود، تدور حول فرض فحص أمني عليهم يتعرضون خلالها لأشعة خطيرة لعدة مرات يوميا.
وذكرت النائبة زعبي من خلال الاستجواب أن هذه الأجهزة لم تفحص فحصا طبيا من قبل وزارة الصحة، كونها لا تعد ” أجهزة طبية”، الأمر الذي يفسر نقل الاستجواب من وزارة الصحة لوزارة البيئة، وأكدت أن أجهزة الكشف هي أجهزة اشعاعية خطيرة، تحتوي على اشعة “رينتغن” يتم من خلالها فحص السائقين العرب المقدسيين الذين يدخلون يوميا للميناء، بالمقابل يمر باقي العمال من خلال أجهزة كشف عادية مرخصة لهذا الاستعمال.
وبحسب باحثين طبيين، فإن خطورة هذه الأجهزة تبدأ أولا بعدم مراقبة عملها من قبل أخصائيين طبيين ولا تُعرف بأنها “أجهزة طبية”، والخطورة الثانية تكمن في التعرض اليومي لها من قبل العامل والذي يدخل للميناء بمعدل 7-8 مرات يوميا.
واستعرضت النائبة استجوابها للحديث عن مسؤولية وزارة البيئة ووزارة الصحة في فحص تلك الأجهزة، وحول اذا ما كان هناك معايير واضحة لخطورتها، وحول اوقات الفحص وضرورة تقديم الوزير نتائج الفحص للسنة الأاخيرة.
وأكملت زعبي : “في حال عدم وجود خطورة كما تزعمون، او اذا كان اجراءا عاديا، فلماذا إذا لا تستعمل هذه الأجهزة بحق العمال غير المقدسيين؟”
ومن الجدير بالذكرأن العمال المقدسيين ، كنظرائهم من الضفة الغربية يعيشون حالة من التعرض لمعاملات عنصرية من قبل الشركات واصحاب العمل الإسرائيليين خلال دوامهم، ومنهم من يضطر للسكوت ليحافظ على لقمة عيشته، فهذا الحادث هو ليس حادث منفصل عن عدة مشاكل يواجهونها خلال العمل، وذلك لعدة اسباب ضمن سياق الاحتلال وقمعه، وعدم تمكين النقابات الفلسطينية من العمل من داخل القدس وغيرها من الاسباب التي تساهم بتفاقم سوء ظروف عملهم.

80

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة