لا أشمّ رائحة عطري، ماذا أفعل؟
تاريخ النشر: 24/08/13 | 0:30تعاني المرأة، من مشكلة اعتيادها رائحة عطرها، إلى أن تجد مع مرور الوقت أنَّ عطرها المفضَّل لم يعد له التأثير الذي لطالما اعتادته. ويعود السبب الأوّل في هذه المشكلة إلى عشق المرأة العطور، ما يدفعها إلى رشّ العطر مراراً وتكراراً، حتّى تتشبَّع حواسها بالرائحة، فتعتادها.
وللتغلُّب على هذه المشكلة، لا يُشترط القيام بتغيير نوعيَّة عطرك المفضَّل، بل اتّباع بعض النصائح حتى تتخلَّصي من هذه المشكلة، فتتمتَّعي برائحة عطرك المفضَّل على الدَّوام:
1. بدايةً، يجب معرفة الكميَّة الملائمة لرشّ العطر، وعليك وضع قطرة أو قطرتين من العطر المركّز، أو ثلاث رشّات من ماء العطر، أو أربع رشّات من ماء التواليت، أو ستّ رشّات من ماء الكولونيا.
2. وبالتَّالي، عليكِ مقاومة تلك الرغبة الملحَّة التي تدفعك إلى رشّ كميَّات إضافيَّة من العطر، والتزمي برشّ العطر بالكميَّة الملائمة، في كلّ مرة.
3. وتُعتبر زيادة كميَّة العطر في كلّ مرَّة تقومين بوضع العطر فيها من الأمور التي ستجعلك تعتادين رائحة العطر. ومع مرور الوقت، ستُصبحين أقلّ حساسيَّة تجاه الرائحة التي تضعينها، ما سيدفعك في المرّة المقبلة إلى زيادة عدد رشّات العطر مرّة أخرى، ولن تشعري برائحة عطرك بعد فترة
4. ويفضَّل أن تقومي برشّ العطر في مناطق النبض التي تُصدر الحرارة وتُساعد في نشر الرائحة كالمعصمين، والمرفقين الداخليين، وخلف الأذنين، وعند تجويف الرقبة.
5. وحتى تحافظي على رائحة عطرك، من دون أن تتغيَّر أو تتأثَّر بالعوامل الخارجيَّة المختلفة، اجعلي زجاجة عطرك في غرفة نومك، وأبعديها عن الضُّوء والحرارة، ولا تجعليها داخل الحمّام، إلا إذا كنتِ ممن لا يستخدمن العطر بصورة مستمرّة، فإنّه من المفضّل أن تقومي عندها بالاحتفاظ به داخل الثلاجة.