إخوان مصر للشارع مجدداً والجيش يطوق المداخل
تاريخ النشر: 23/08/13 | 3:10دعا أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى تظاهرات كبيرة اليوم في "جمعة الشهداء" ضد السلطة العسكرية. وتشكل الدعوة إلى التظاهر اليوم اختباراً لقدرة جماعة الإخوان المسلمين على تعبئة قواعدها بعد توقيف أبرز قادتها ومقتل مئات من مؤيدي مرسي في أعمال العنف. وفي مواجهة الضربة القاسية التي وجهت إلى الجماعة بتوقيف قادتها، يجد الإسلاميون منذ بداية الأسبوع صعوبة في تعبئة مؤيديهم ولم يتظاهر سوى بضع مئات منهم.
وفي حين دعا التحالف الوطني الموالي لجماعة الإخوان المسلمين،أعضاء الإخوان إلى المشاركة في فعالياتهم اليوم الجمعة، التي تبدأ بـ"28" مسيرة عقب تأدية صلاة الجمعة، رفع الأمن المصري درجة تأهبه وشدد الحماية حول المرافق والمؤسسات الحيوية. وطوقت قوات الجيش مداخل ومخارج القاهرة الكبرى بشكل مكثف، وذلك قبل ساعات من بدء التظاهرات. فيما شددت القوات المسلحة إجراءاتها الأمنية في كمائن الجيش داخل القاهرة الكبرى، وذلك تحسبا لأي أعمال عنف محتملة اليوم، حيث عززت من تواجدها بالميادين الحيوية لمنع وقوع أي حوادث.
وفي نفس السياق، أكد مصدر أمني بحسب "اليوم السابع"، أن قوات الأمن ستعمل اليوم على تشديد التأمين على المؤسسات الحيوية، وعلى رأسها محطات مترو الأنفاق ومحطة رمسيس، خشية تطور الأحداث بعد دعوة جماعة الإخوان والتحالف الموالي لها إلى تظاهرات اليوم.
يأتي هذا في وقت يواصل الأمن المصري البحث عن قيادات إخوانية متهمة بالتحريض على القتل، بعد أن حددت الجهات المختصة أماكن تواجد بعض قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية، المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا التحريض على القتل والإرهاب.
يذكر أن من بين تلك القيادات عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق الزمر القيادي في تنظيم الجهاد، ورئيس حزب البناء والتنمية، والقياديان في الإخوان محمد البلتاجي وعصام العريان.
عن وكالات