عرعرة الثانوية تشارك في لقاءات عربية يهودية
تاريخ النشر: 06/02/16 | 17:58شاركت مدرسة عرعرة الثانويه في لقاءات بين معلمين عرب ويهود بهدف تقوية العلاقات العربية اليهودية والعمل على ثقيف الطلاب لتقبل الواحد الاخر وزرع روح التسامح في النفوس.
اللقاءات كانت ضمن دورة استكمال “وجهين للقصة” في مركز متاح حضر في بداية أللقاءات متحدثين يهود وفلسطينيين لعرض قصتهم الشخصية والمعاناة ألتي يعانوها جراء استمرار الصراع بين العرب واليهود وقد خلصوا بالقول انه أن الأوان لاتخاذ مسلك جديد، لتحقيق السلام كي لا تعاني عائلة اخرى معاناتهم ويجب العمل الجاد على تهدئة مشاعر الغضب والانتقام، لإنهاء حالة الحقد والكراهية بين الشعبين.
ان السلام لا يتم فقط بواسطة السياسيين وانما ايضا بلقاء الشعوب والمقدرة على المصالحة.
لقد عرضوا قصصهم دون اي استنكار لهويتهم القومية والحضارية، وشددوا على المصير المشترك, والرغبة لدى الاسرائيليين والفلسطينيين في وقف حالات العنف، حتى لا يعاني اناس آخرين ما عانوه.
وخلال حديثنا مع رئيس لجنة المعلمين الاستاذ محمد محمود اسعد بويرات والذي اعرب عن رأيه خلال مشاركته في اللقاءات بأن العنف مرفوض جملة وتفصيلا ويجب تقبل الواحد منا الاخر مهما كان الاختلاف بين العرب واليهود
ومن اجل زرع بذرة التسامح وتقبل الواحد الاخر يجب تثقيف الاغلبية على الاعتراف في حقنا الشرعي في وجودنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، كذلك علينا نحن العرب أن نقبل الغير، وأن لا نتعامل مع جمهور الأغلبية الذي نعيش بجواره، على أنه كتلة واحدة، حتى وإن سادت فيه أجواء عنصرية عدائية، لأن في داخل هذا الجمهور قطاعات ليست قليلة، مناصرة لقضيتنا، إن كان على مستوى الحقوق المدنية اليومية، أو على مستوى الحقوق القومية وحقوق شعبنا. عندما يكون التثقيف بتقبل الاخر اساس الحياة المشتركة، فإن أجيالا جديدة ستنشأ لدى الأغلبية، تعمل على وقف سياسة التمييز العنصري.
كل الاحترام للاستاذ محمد بويرات وعقبال النيابة