إنجاز إبداعي جديد لثانوية خديجة أُم الفحم

تمكنت ثانوية خديجة ام الفحم من الفوز انجاز ابداعي جديد بالبيولوجيا لهذا العام، فقد حصلت شهادة تقدير ومباركة من وزارة المعارف تقديرا لإنجازاتها المتميزة بموضوع العلوم عموما وتخصص البيولوجيا خصوصا، بمسار الاوائل بالمدرسة.
وقد ابرقت مفتشة البيولوجيا “روتي مندلوفيتش” شهادة رسمية نصت فيها: “لحضرة مدير ثانوية خديجة ام الفحم المحترم، بعد الاطلاع على نتائج امتحانات التوجيهي – البجروت – بالبيولجيا للعام 2015-2014، فانه لمن دواعي سروري ان أشير أن مدرستك اظهرت ارتفاعا ملحوظا بعلامات البجروت بكل نماذج البجروت بموضوع البيولوجيا بالنسبة للسنة الماضية، مع ارتفاع بعدد طلاب تخصص البيولوجيا لديكم. تبريكاتي لطاقم البيولوجيا. آمل لكم نجاحا مضاعفا بالمستقبل”. كما ارسلت المفتشة روتي اربع نسخ من هذه الرسالة الى كل من: مفتش المدرسة ورئيس تنظيم التربية والتعليم بالسلطات المحلية السيد “آفي كمينسكي” ومركز البيولوجيا والمرشد اللوائي.
مدير المدرسة محمد انيس صرح:” اؤكد بدوري على ريادة ثانوية خديجة النموذجية بتشجيع الابداع والتفوق وغرس حب العلم في نفوس الطالبات، كما اثمن دور طاقم البيولوجيا والمختبر بالمدرسة: المربية سناء جبارين، المعلمة منى خلدون، عاملة المختبر هدى محاجنة وعامل المختبر حسن عناية، الى جانب طالبات مسار الاوائل بتخصص البيولوجيا بالمدرسة، تقديرا لإنجازهم المتميز للمدارس الثانوية العربية”.
وأضاف:” ولا أنسى اهالي الطالبات الذين يدعموننا بمسيرة نجاح طالباتنا-بناتهم على مدار الاجيال المتعاقبة. هذا اضافة لذوي المناصب المعنيين وقسم المعارف بالبلدية. ولطالباتنا دور هام للغاية بهذا النجاح فهن عصب المدرسة وشعلة اعلم المتوقدة فيها اللواتي يطمحن للتعليم العالي بالجامعات، خاصة طالبات مسار الاوائل. كما أشكر كل من ساهموا للغاية بإنجاح المشاريع المتميزة بالمدرسة فهي أجزاء متكاملة تبني معا النجاح بنفوس الطالبات عبر الدورات التي تنمي المهارات وتعزز الذات وتحقق الريادة لطالباتنا الماجدات، فعلى هذا وغيره يستحقون جميعا جزيل الشكر والتقدير من ثانوية خديجة عموما ومني بشكل خاص فلهم السبق وطول الباع بهذه الانجازات المشرفة”.
جدير بالذكر ان الطالبات المبدعات الفائزات بهذا الانجاز بدون سعيدات بهذا الانجاز. وفي لقاء مع احدى الطالبات قالت:”هذه الجوائز نلناها بعد جهود مضنية بذلناها وبذلها الى جانبنا بالمساندة والمتابعة والرعاية للمواهب والقدرات معلمات البيولوجيا وعاملو المختبر وذوو المهام والمسؤولون بثانوية خديجة التي تستحق كل ثناء وخير للعطاء المتوالي، فهي رمز الريادة والتفوق وفيها نجد دائما المشاريع المفيدة جدا التي تناسب ميولنا وطاقاتنا الابداعية، تعرفنا على انفسنا وقدراتنا الكامنة لاستثمارها بالنجاح والريادة والتطور لمصلحة المجتمع كما عززنا ثقتنا بقدراتنا الفطرية ونطمح للريادة بالتعليم العالي لنفيد مجتمعنا”.