“مستضيفون ومستضافون” في الشاملة ام الفحم

نظّمت مدرسة ام الفحم الثانوية “الشاملة”، هذا الاسبوع، فعاليات تعليمية رائدة في اطار مشروع “مستضيفون ومستضافون”، الذي اطلقته وزارة التربية والتعليم في مدارس البلاد خلال العام الدراسي الحالي.
واستضافت المدرسة، يوم الثلاثاء، لفيفاً من معلمي ومعلمات اللغة العربية وضيوفهم من مدارس ام الفحم والمنطقة، ضمن ورشة خاصة اشرف عليها مركّز اللغة العربية الاستاذ احمد هاني، حول “التقييم البديل” طبقاً للخطة الجديدة للوزارة. وتخللتها عروض وتطبيقات عملية محوسبة، بمشاركة عدد من طالبات المدرسة، حول وسائل التقييم البديل للطلاب في موضوع اللغة العربية، من ابحاث ومحاضرات وكتابات وإبداعات ادبية وفنية متنوعة.
وفي لقاء آخر، جرى اول امس الاربعاء، استضافت المدرسة مجموعة من معلمي ومعلمات التاريخ، في مدارس اعدادية وثانوية من ام الفحم والبلدات المجاورة. وقدمت المعلمة بدور محاجنة عرضاً لمنتجات التقييم البديل، بمشاركة منتجات لطلاب من الصف “11 – ز” والصف “10-ي” ومشاركة تفاعلية لطلاب الصف “11 – و”، وبالتعاون الوثيق مع الاستاذ القدير يوسف سليمان ابو راس، وبالتنسيق مع مركّز الموضوع الاستاذ المخضرم يوسف غليون، وأعضاء طاقم التاريخ، وهم المعلمون: مروان محاجنة، جمال طاهر، فيصل اغبارية، روزان اغبارية، ومزيد محاميد.
وحضر هذا اللقاء مفتش المدارس العربية في لواء حيفا الاستاذ مدحت زحالقة، ومفتشات مشروع “مستضيفون ومستضيفات” في الوزارة: عادي مرجليت وتمار كوهين، بالإضافة الى عدد من معلمي ومعلمات المدرسة، حيث اثنى الضيوف والحضور على ما لمسوه من جهود مميزة ووسائل تقييم لافتة للنظر، سواء في اللغة العربية او التاريخ، معربين عن تقديرهم البالغ للمعلمين الذين شاركوا في اعداد هذه الفعاليات الاولى من نوعها.
وشكر مدير المدرسة الاستاذ احمد رشيد كافة الحضور والمشاركين في اللقائين المذكورين، وخص بالذكر الاستاذ احمد هاني – مركز اللغة العربية، والمعلمة بدور محاجنة، على حسن تمريرهما وتنظيمهما للمحاضرات والورشات والعرض التعليمية التي تميزا بها.
كما اكد المربي احمد رشيد على “اهمية تبني هذه الوسائل الجديدة التي تصب في مصلحة الطالب، وتعكس تعاوناً وطيداً بين معلمي كل موضوع وموضوع”، مشيراً الى ان وزارة التعليم ستعتمد علامة “التقييم البديل”، اعتباراً من العام الدراسي القادم، بما نسبته 30% من علامة البجروت النهائية.
يشار الى ان معلمي المدرسة في مختلف الموضوعات حلّوا في المقابل، خلال هذا الاسبوع، ضيوفاً على عدة مدراس عربية في لواء حيفا، في اطار اللقاءات التي نظمت تحت عنوان “مستضيفون ومستضيفات” لتبادل الخبرات والتجارب التعليمية والتربوية بين المعلمين في شتى مدارس المنطقة.