التراث والتاريخ في مدرسة المجد الاعدادية الطيبة
تاريخ النشر: 03/06/11 | 1:28قام كادر التاريخ في مدرسة المجد الاعدادية الطيبة بالاستعداد جيدا لهذا اليوم، حيث بدا هذا اليوم بمحطات هامة وزوايا هامة بين جدران المدرسة وشاهد الحضور الكثير من الادوات التي استعملت في الماضي والتي تعود بنا الى الجذور التاريخية ، وأعد الطباخون الطعام بجميع اشكاله والوانه لجمهور الطلاب والمعلمين، وبرزت انواع الحلوى والزعتر والزيتون وانواع الالبان التي حُضرت في البيت كما كان في الماضي.
وفي تمام الساعة حادية عشرة بدأ الاحتفال بقراءة بعض الايات من الذكر الحكيم ثم دخل الضيف فؤاد كبها على حين غرة بلباس السلطان العثماني الذي امتاز بالعمامة والسيف، فكانت القاعة قد وقفت للتسفيق، وقام الاستاذ فؤاد كبها وحيّى الحضور وكادر المعلمين والمدير على دعوتهم الكريمة، ورافقه في التحية على انغام الموسيقى الاستاذ جرير معلم الموسيقى فكانت كلمات التحية هي كالتالي:
لما اريج المجد عالكون يحل
يوم التاريخ ضيفكم انا يحلل
انتوا الورود والزهور واحنا النحل
والنحل يجني من الزهور احلى جنا
واستمرت فقرة الاستاذ فؤاد كبها الضيف حوالي الربع ساعه وفيها القى قصيدة بعنوان “عمرة هاجر” ثم قصيدة بعنوان من هو السلطان؟ وقد انشدها بمرافقة صوت العود الرائع، ثم انهى فقرته باغنية تراثية عن محطات هامة عن الثورة الفرنسية وردد الحضور ورائه يا حلالي يا مالي.
وقد برزت علامات الفرح والسرور على وجوه الطلاب والمدير وجيه بلعوم الذي القى كلمة شكر فيها فؤاد كبها، وقد كانت كلمته هادفه ومميزة وقدم الطلاب الفقرات باتقان ومنها مسابقة في موضوع التاريخ بين فريقين، وتقديم الشعر من بعض الطلاب المبدعين التمثيليات المتنوعة مع اللباس التراثي، كما وان لجنة الآباء قدمت كلمة قصيرة شكرت الجهود التي قام بها مدير المدرسه وكادرها ، وقد تميزت الحفلة في نهايتها عندما تقدمت فرقة المدرسة الموسيقية بقيادة الاستاذ جرير معلم الموسيقى وغنت باتقان نشيد المدرسة، ثم خرج الطلاب الى صفوفهم لتلخيص يوم التاريخ والتغذية الراجعة.
وهكذا انتهى اليوم بفرحة وسرور وابداع وقد حضرت مجموعة من الشباب والشابات من ايطاليا التي قدمت الدعم المعنوي والمادي للمدرسة ، وقد كانت هذه لفتة مميزة من هؤلاء الضيوف الطليان الذين استمتعوا كثيرا بالفقرات الابداعية
اقييم هذا العمل الرائع، لكن يا اهل البلد الكرام هذا ليس هو تراثنا وتاريخنا، ليس بمفهوم الحلويات والزعتر والزيتون وانواع الالبان، هذا ما اسميه الفلكرول الذي هدم مجتمعنا العربي الاسلامي، اينما تذهب في دول العالم يكون فلكلورنا هو الدبكة والحلويات والطورية والخ…
نحن تراثنا تراث العلم، تراث المعرفة، نحن كنا من اسياد هذا العالم، لكن مفهومنا لترتثنا خاطئ، كل هذه المعرفة للتاريخ كانت بفضل الدكتور مصطفى كبها له جزيل الشكر.
اتمنى ان تتقبلوا انتقادي…
اعرضو الكثير من الحفلات اريد ان اقرا شعرا شكرا جزيرا ما قدمتو لطلاب