نصائح الأمومة التي ستجعل مهمتك أجمل وأكثر إيجابية
تاريخ النشر: 12/02/16 | 0:44لعل ما من عالم واسع بقدر الأمومة، وما تنطوي عليه من تجارب وحكايات. وبقدر ما تحفّ التجربة جماليات عدة، فإنها تنطوي على تحديات من عيار ثقيل إن لم يُحسَن التعاطي معها.
فيما يلي بعض نصائح الأمومة التي من شأنها جعل مهمتكِ أسهل وأجمل وأكثر إيجابية:
– حين تتحدّثين لأطفالكِ، لا يكفي فقط أن يكون تواصلكِ مباشراً معهم، بل انظري في عيونهم ولا تنشغلي بشيء آخر أثناء الحديث.
– حاولي تدوين لحظاتكِ الطريفة معهم. لا يكفي توثيق اللحظة فوتوغرافياً؛ ذلك أن الصورة لا تحكي كل شيء، بل التعويل على الكلمات في سرد التفاصيل، للعودة لها بعد أعوام.
– تواجدي معهم بقدر المستطاع قبل نومهم. تحدّثي إليهم عن يومياتهم واقرأي عليهم الحكايات.
– حوّلي أصعب المواقف للحظات طريفة لا تنسى. إن قامت طفلتكِ بسكب الطحين على ذاتها فيما هي تلعب حولكِ في المطبخ، التقطي لها الصور واضحكي، ولا تبدأي بالصراخ والتأنيب.
– لا تغفلي دور كاميرا الفيديو. الآن باتت متاحة بسهولة عبر الموبايل. وثّقي اللحظات الجميلة عبر الفيديو أيضاً.
– شاركيهم وجباتهم، حتى وإن لم ترُق لكِ. اصحبيهم للأماكن التي يحبّون وتناولي معهم الفطور أو العشاء وكوني مرحة. حاولي أن تكوني صديقة بقدر المستطاع.
– لا تخجلي من مشاعركِ أمامهم. أظهري الحب والحزن وادمعي. لا يعني هذا الإفراط في عرض المشاعر وتعوديهم على النمط الهش أو إظهار العصبية والمشاعر السلبية، لكن لا تبالغي في اتخاذ مواقف رسمية متشنجة.
– بغضّ النظر عن انشغالاتكِ وانشغالاتهم، احرصي على أن تجتمع العائلة بقدر المستطاع حول مائدة الطعام أو وقت السهر في غرفة الجلوس.
– اختاري لمسات بسيطة في التواصل من قبيل الهمس والاحتضان والدغدغة. دعيهم يربطون حضوركِ بينهم بالحميمية والطرافة دوماً.
– لا تغفلي عن نجاحاتكِ وهواياتكِ وعلاقاتكِ الاجتماعية. بعكس ما نظن، يحبّ الأبناء أن يرى أمهاتهم ناجحات وسعيدات ومنشغلات.
– لا تغفلي المديح والشكر. اجعلي الثناء والتشجيع حاضراً دوماً، ولا تكرّسي من صورة الأم المتبرّمة والناقدة.
– لا تتردّدي في الاعتذار وعلّمي أبنائكِ أن هذه الخصلة لا تنتقص من كرامتهم، بل قد تنقذ مواقفاً عدة في حياتهم، وبأنها من شيم الأقوياء.
– لا تجعليهم يعتمدون عليك في كل كبيرة وصغيرة. عوضاً عن هذا علّميهم؛ من أجل تحضيرهم لأيام قد لا تتواجدين فيها. علّميهم إعداد بعض الوجبات وتنظيف بعض الأمور في البيت وكيفية استقبال ضيف مفاجئ.
– اصنعي تقاليداً عائلية خاصة من خلال اعتماد بعض الأطباق في الأعياد أو بعض النزهات العائلية الثابتة، وفي مرات حتى من خلال استخدام مصطلحات وعبارات بعينها.