إصدار ديوان لإبداعات الطلاب لهمسة سماء الثقافة
تاريخ النشر: 09/02/16 | 0:46تحت عنوان “أدباء الغد أقلام على طريق الابداع” من ابداعات الطلاب الذين شاركوا في المسابقات الإبداعية من النقب والمثلث والجليل.
وبإشراف تام من مديرة همسة سماء الثقافة الشاعرة إبتسام ابو واصل محاميد التي واكبت مسيرة الابداع منذ انطلاقها وتابعت آلية نشر الديوان الاول. الذي سيتبعه إصدارات كل عام بإذن الله.
سيوزع الديوان على الطلاب في الامسية ما قبل الاخيرة للتصفيات في مدينة ام الفحم.
وبإشراف الشاعرة ابتسام ابو واصل محاميد بتاريخ 13-2-2016 في قاعة مسرح العلوم في أم الفحم.
ولكي نعرف عن المشروع الإبداعي للطلاب الذي تتبناه همسة قبال حوالي العام توجهنا للأستاذ المهندس عبد الحفيظ اغبارية ابو حفيظة ابن مدينة أم الفحم وكان لنا هذا اللقاء.
هل يمكن ان نعمل على إصلاح ما يحدث للغة العربية ومحاولة هدمها؟ بالرغم أننا كناطقين لها جزء لا يتجزأ من محاولة هدمها؟
لا يمكن أن نعمل على الإصلاح ما دمنا لم نشعر ولم نعِ أهمية نشر الخير في مدارسنا وبين النشىء.
نعم البعض يهدم والهدم أسهل من البناء، لكن قد يكون البناء صامداً لا يسهل هدمه، ثم كوننا نبني وغيرنا يهدم أقل ضرراً من أن نظل متفرجين صامتين لهدم شبابنا بل أمتنا.
ما هو الهدف الذي تبتغيه من وراء دعمك لإصدار هذا الديوان الخاص بالطلاب؟
هناك الكثير من النقاط
ساذكر البعض منها:
بث روح التنافس بين الطلاب فإصدار ديوان لأقرانهم. سيحثهم بلا ريب للابداع وحذو ما حذوه أقرانهم.
كما اننا عاصرنا عصر الادباء والشعراء وقرأنا الكثير من كتب الادباء والشعراء في الجاهلية
فكان أدباء وشعراء العصر الحديث امتدادا للعصور البائدة.
واذا لم نبحث عمن يكمل المسيرة نكون قد ساهمنا في عملية الهدم
لماذا استهدفتم في مشروعكم شريحة الطلاب؟ مع العلم أن هناك الكثير من المبدعين من الجيل الكبير. ولظروف مادية بقيت إبداعاتهم حبيسة الأدراج؟
لا ينبغي أن نكون في مشروعنا وحلولنا بعيدين عن واقع الطلاب وما يواجهون.
قد تتداخل هذه الطرق فيما بينها، وقد يُستطاع فعل بعضها دون الآخر، لذا يُؤخذ منها ما يُستطاع ويناسب.
بماذا تنصح المدارس للدورة الثانية لمشروعكم؟
أقترح تشكيل لجنة أو مجموعة في المدرسة تهتم بتنفيذ مثل هذه الأمور، وتخطط لها في بداية الفصل الدراسي التخطيط السليم المتابع.
ينبغي على المسؤولين في المدارس التعاون والتشجيع المادي والمعنوي لنشر الخير.
هذه الطرق الخيرية يقوم بها المعلمون وكذلك الطلاب أو على الأقل يتم توصيلها إلى المعلمين الأفاضل، وأقول: ما كان عندك قديماً كان عند غيرك جديداً،.
انت وعائلتك مقيم في الدنمارك وأسست همسة سماء الثقافة في الدنمارك فما هو الهدف من ذلك وحدثنا عن همسة ساء الثقافة؟
همسة سماء الثقافة تأسست في الدنمارك سنة 2014 تحديداً في آذار. وفي كانون الأول حازت على الاعتراف الرسمي من قبل المؤسسات الدنماركية، وكون نظامها الداخلي جمعية ثقافية توعوية تربوية غير ربحية لا تنتمي لأي أحزاب ولا دول انما تمول نفسها بنفسها والجميع فيها يعمل بشك تطوعي إيمانا منهم بروح العطاء وانطلقنا من هذه الزاوية فبدأنا نقيم الامسيات الثقافية في الدنمارك والسويد وفلسطين وارضي ٤٨ ولبنان وتوسع النطاق في السنة الماضية ليشمل المدارس في الدنمارك والبلدان التي ذكرت وأثمر جهد الجميع من خلال الامسيات التي كانت بالتعاون مع المدارس والمراكز الجماهيرية والبلديات ممثلة بأقسام. المعارف فكان النتاج مهرجان الطلاب الدولي الذي سيقام في الدنمارك 15-16-17-4-2016، حيث سيتم اختيار افضل الطلاب من قبل لجنة تحكيم مهنية وسوف نستقبل ما يقارب 24 طالباً سيأتون إلينا للدنمارك. وسيشاركهم الطلاب من مدارس الدنمارك الذي تم اخيارهم بعد العديد من المنافسات الودية بين المدارس وبإشراف لجنة تحكيم مهنية.
سمعت أنكم أقمتم معرجاناً ثقافياً السنة الماضية في الدنمارك هل من الممكن ان تحدثنا عنه؟
نعم في شهر نيسان من العام المنصرم اقمنا المهرجان الاول لهمسة سماء الثقافة بمناسبة انطلاقتها الاولى وحضر العديد من الشعراء بدعم منهم وعلى حسابهم الخاص دعماً للثقافة.
هل سيكون مهرجانا للكبار أيضاً هذا العام؟
بالتأكيد. فإليك الأول من المهرجان سنستقبل العديد من الشعراء والاُدباء من دول العالم وسيحضر أيضاً ضيف الشرف
الشاعر المصري هشام الجخ وشعراء من السويد والدنمارك الغير ناطقين العربية.
وبالطبع المهرجان سيحتوي فقرات فنية فلولكلوية تجمع الغرب والشرق
هل تفكرون في توسعة المشروع نحو دول أخرى؟
باْذن الله طموحنا ان يكون عالميا ً المرحلة الثانية ستنضم دول اخرى للمشروع باذن الله
كلمة أخيرة تريد ان توجهها.
من تجربتي في الغرب استخلصت ان الغرب ليسوا عباقرة ونحن أغبياء!!
انما ما يميزهم عنا هم يدعمون الفاشل حتى ينجح
ونحن نحارب النجاح حتى يفشل.
لكل كتاب إهداء لمن أهديت الديوان
أولا
لروح والدي محمود عبد الحفيظ ابو حفيظة ووالدتي. المرحومة مريم أحمد شملولي
لزوجتي فاطمة اغبارية ابو واصل رئيسة همسة سماء الثقافة لأنها من علمني معنى العطاء
واولادي. الذين منحوني الفرح والبسمة
لجميع الطلاب والبلديات والمراكز الجماهيرية والمنسقين والأحبة الطلاب ولكل من عمل وساهم على إنجاح المشروع وللإخوة هنا في الدنمارك الشعراء والمدارس والطلاب.
والشكر الجزيل لمديرة همسة سماء الثقافة الشاعرة ابتسام ابو واصل محاميد
وجميع المدارس والبلديات والمراكز الجماهيرية والمشرفون على المشروع في المثلث والنقب والجليل غزة لبنان والدنمارك
شكرًا لمن دعموا مشروعنا الهادف
وأشكر كل الشكر للمصمم الرائع الاستاذ وائل شريم ابن مدينة قلقيلية على تصميمه للغلاف.
ولا بد أن نعلم أن الدعاء والقدوة الحسنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن الله.
شكرًا لمؤسس همسة سماء الثقافة أ /م عبد الحفيظ اغبارية على دعمه لهذا الإصدار ليرى النور والذي حتماً سيبك روح التنافس على الابداع بين الاحبة الطلاب.
نسال الله ان يتقبل منه ولوالديه الرحمة
ولجميع الطلاب النجاح وللمشروع التقدم والازدهار