النائب أبو معروف يشارك بأبحاث لجنة الصحة والرفاه

شارك النائب د. عبد الله ابو معروف (الجبهة – القائمة المشتركة) في أبحاث لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية التي نظّمت في الكنيست أمس الثلاثاء يوما خاصا حول عدد من الأمراض الملحة التي يعاني منها الجمهور.
“الصدفية – הפסוריאזיס”
حول المرض الجلدي المزمن المعروف بـ “الصدفية – הפסוריאזיס”، قال د. ابو معروف: “إن عدد مرضى الصدفية في البلاد يقدَّر بـ 250 الف مريض، وعند اشتداد حدَّة المرض يحوِّل حياة المريض إلى معاناة يومية صعبة للغاية، لكن وللأسف الشديد لم يتوصل الطب حتى هذا اليوم إلى العلاج الشافي منه، وإحدى طرق العلاج من هذا المرض علاج (الهدروترابيا) في البحر الميت الذي يساعد في ركود المرض وتحسن حالة المريض، لكن قانون وزارة الصحة يسمح للمرضى بتلقّي هذا العلاج مرّة واحدة في السنة فقط لمدّة اسبوع واحد ويتكبّد المريض 90% من النفقات”.
ودعا ابو معروف وزارة الصحة إلى ضرورة نشر التوعية بين مواطني البلاد حول المرض وطرق علاجه، وخاصة في الوسط العربي وضواحي البلاد، حيث يتطلب الأمر مضاعفة اهتمام الدولة بنشر مواد باللغة العربية، إلى جانب الاهتمام بتعديل تعليمات مؤسسة التأمين الوطني بشأن نسبة الإعاقة عند مرضى الصدفية، من خلال إنصافهم بما يتعلق بالأيام المرَضية والراحة المستحقة نتيجة المعاناة والآلام التي تواجههم عند اشتداد تهيُّج الجلد واحمراره، واضطرار المريض لحكّْ مكان التهيُّج الذي يعتبر مصدر إحراج له أمام الناس.
وطالب د. ابو معروف بأن يكون علاج الهدروترابيا في البحر الميت لمدّة شهر، مقسمّْ إلى مرتين في السنة، وفي كل مرّة من ثلاثة إلى اربعة اسابيع بحسب احتياجات المريض.
مرض الـ”فيربروميالجيا”
وتحدّث د. ابو معروف عن مرض الـ”فيربروميالجيا” وعن علاماته الأساسية، حيث يصاب المريض بأوجاع صعبة غير محتملة ومزمنة في جميع عضلات الجسم، يؤثِّر سلبًا على صفاء عيشه وعلى ممارسة حياته اليومية بشكل اعتيادي، ويجعل حياته متنقِّلا بشكل دائم بين العيادات الطبية المتخصصة وخاصة عيادات “الآلام” التي تعمل على تخفيف حدّة الألم عند المريض.
وقال د. ابو معروف، إن عدد المصابين بهذا المرض يتعدّى الـ250 الف مريضا في البلاد، 95% من مجملهم هم من النساء، ويجب التعامل مع المرض مهنيا وإعطاء العلاج المناسب ليس من الناحية الطبية فحسب، بل من أجل أن يتمكّن المريض\ة من ممارسة حياته اليومية الاجتماعية بشكل معقول، ولهذا يجب إدخال أدوية مناسبة خاصة بالمرض إلى سلّة الأدوية والبحث عن اساليب علاجية مناسبة لتحسين حالته النفسية.
وفي بحث لجنة الصحة حول مرض الدهنيات العالية في الدم والتي تنتقل بين الناس بالوراثة، أكد ابو معروف على ضرورة التشخيص المبكِّر لهذا المرض وتقديم العلاج المبكِّر للوقاية من أمراض القلب، وكذلك إدخال الأدوية المناسبة لتقليص نسبة الدهنيات في الدم.