إنطلاق دورة الشطرنج بالجماهيري أم الفحم
تاريخ النشر: 11/02/16 | 18:53من منطلق فهم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بضرورة تنويع الأطر التعليمية والترفيهية وتوفير البدائل الصائبة لأبنائنا وشبابنا وفتياتنا فإن المركز يؤمن أن خطوة إطلاق أكاديمية الشطرنج التي أعلن عنها قبل حوالي الشهر هي خطوة في هذا الاتجاه وهي مدرسة تفتح أبوابها أم جميع الطلاب من مختلف الأجيال وقد أصبح تعلم هذه اللعبة اليوم في متناول الجميع بعد أن خفض المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم رسوم الإنضمام للأكاديمية لمبلغ 280 شيقل فقط يشمل تكاليف الدورة التي تمتد على ثلاثة اشهر لكل مرحلة.
وفي حديث مع الأستاذ منور جبارين – معلم ومختص في لعبة الشطرنج قال: “نحن نثمن الخطوة التي قام بها المركز الجماهيري من خلال إفتتاح أكاديمية لتعليم الشطرنج في مدينة أم الفحم، كما ونثمن الدعم الكبير الذي يخصصه المركز لمجال الشطرنج، ونؤكد أن لهذه اللعبة فوائد وآثار إيجابية جداً تبدأ بتقوية الذاكرة، تدرب اللاعب على التحكم في نفسه، التخطيط، الصبر، التحدي والمثابرة للوصول للهدف، تحفز العقل على إستخدام القدرات الذهنية والإبداع والإبتكار، تنشط عمل الدماغ بشقيه الأيمن والأيسر، تحسن القدرة على فهم المجريات والإستيعاب، تطوير مهارات التعامل مع المشاكل والقضايا العالقة بطرق مبتكرة، تزيد من معدلات الذكاء الحسي بغض النظر عن الجنس أو الجيل، وتعلم الطالب على التصرف بذكاء في المواقف المفاجئة والغير متوقعة، وهناك المزيد من الفوائد التي تعود على شخصية الطالب، فمن هنا أنا أنصح كل طالب يرغب في تطوير مهاراته بتعلم وممارسة هذه اللعبة منذ اليوم”.
وفي حديث مع السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم قال: “من منطلق وعينا وفهمنا لأهمية وجود أكاديمية للشطرنج في مدينة أم الفحم، لما لهذه اللعبة من فوائد، فإننا قررنا دعم إقامة هذه الأكاديمية وإتاحة المجال أمام كل طالب وذلك عن طريق تغطية تكاليف الدورات، بحيث يستطيع أي طالب الإنضمام للأكاديمية بمبلغ 280 شيقل فقط للدورة الواحدة والتي تمتد على مدار ثلاثة أشهر وذلك من منطلق قناعة المركز بأن خدمتنا التي نقدمها لأهالي المدينة هي ليست بغرض الربح لقدر ما هي بغرض إثراء المشهد وتوفير الأطر والبدائل المناسبة لأبنائنا وجميع شرائح مجتمعنا المحلي”.
جدير بالذكر ان الشطرنج، لعبة الملوك، واللعبة المفضلة لدى القادة السياسيين والعسكرين على مدار التاريخ، تعرف بأنها من الألعاب التي تحتاج إلى الكثير من الذكاء والحنكة والتخطيط، وهي لعبة تجتذب الأشخاص الذين يفضلون ألعاب الإستراتجيا والتنظيم والتخطيط، وهي إحدى أهمّ الرّياضات الذّهنيّة التي تعمل على تطوير العقل وتركيز الذّهن عند الصّغار والكبار.