إفتتاح المكتب البرلماني للنائب يوسف جبارين
تاريخ النشر: 15/02/16 | 0:36شارك المئات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة ومن العديد من المدن والقرى العربية في البلاد بالافتتاح الاحتفالي للمكتب البرلماني الجديد للنائب الجبهوي في القائمة المشتركة د. يوسف جبارين في مدينة أم الفحم. وقد شارك في الافتتاح السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، والنواب عايدة توما- سليمان، دوڤ حنين وأسامة السعدي كما والنائب السابق د. عفو اغبارية، وكل من القيادي الجبهوي رامز جرايسي وحسن عثامنة رئيس مجلس محلي كفر قرع، ومصطفى اغبارية، رئيس مجلس محلي طلعة عارة، ومضر يونس، رئيس مجلس عارة عرعرة، والشيخ هاشم عبد الرحمن. كما وحضر الافتتاح الرفيق عادل عامر، الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي، والرفيق منصور دهامشة، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بالإضافة إلى قيادات جبهوية، نقابية، وممثلي سلطات محلية وشخصيات أكاديمية بارزة.
افتتح الحفل رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم وسكرتير فرع الحزب الشيوعي في المدينة مريد فريد، الذي رحب بالحضور نيابةً عن فرع الحزب والجبهة في المدينة وأكد على التفاف الفرع حول النائب جبارين وأنه واثق من قدرة جبارين على تمثيل مطالب الجماهير العربية ورفعها إلى المحافل الدولية وطرحها بشكل وطني، أصيل ومهني.
وأما رئيس لجنة المتابعة، السيد محمد بركة فأشار أن هنالك هجمة شرسة تقودها حكومة اليمين والاستيطان على الجماهير العربية وعلى القيادة السياسية، وفي طبيعة الحال فإن أعضاء الكنيست هم من يقف في الصف الأمامي لمواجهة التحريض والعنصرية، وأكد بركة على أن النائب جبارين بامكانه أن يسخر طاقاته، خبراته وتجربته المهنية من أجل تطوير العمل البرلماني من أجل خدمة المواطنين العرب.
وقال النائب دوف حنين ان أجواء التحريض الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على الجماهير العربية والقوى اليهودية التقدمية تؤكد أن كهانا ما زال حيًا وأن ارثه ك انتقل من هامش الحياة السياسية إلى مركزها، مضيفًا “ان دخول النائب جبارين إلى الكنيست هو من أجمل الامور التي حصلت وهو بصيص نور في ظل الأوضاع السياسية الراهنة”.
كما وتحدثت النائبة عايدة توما- سليمان عن العمل المشترك بين اعضاء القائمة المشتركة وأكدت على الدور الهام للنائب جبارين وطرحه المهني والعميق لقضايا عديدة، وأكدت توما- سليمان أنه وبالرغم من الأجواء التحريضية والعنصرية في الكنيست وفي البلاد فان نواب المشتركة يعملون كخلية نحل ويتلقون الكثير من الطلبات والتوجهات بشكل يومي ويرفعونها بدورهم إلى المؤسسات والوزارات المعنية.
وأما د. عفو اغبارية فقد أكد على أن النائب جبارين يكمل مسيرة الحزب الشيوعي والجبهة من أجل احقاق السلام والمساواة، وأن العديد من القضايا بحاجة لمتابعة دائمة وحثيثة من اجل احداث التغيير.
وفي كلمته أثنى السيد رامز جرايسي على دور نواب الجبهة في الحفاظ على التوازن في الطروحات بين القضايا القومية- الوطنية وبين القضايا اليومية- المدنية والمطلبية وأكد على أهمية أن تكون المكاتب البرلمانية مفتوحة أمام المواطنين للاستماع لمشاكلهم، مطالبهم واحتياجاتهم خصوصًا في ظل حكومة اليمين العنصرية.
وأكد عادل عامر ومنصور دهامشة في كلمتيهما على أن الحزب والجبهة ومع سائر القوى الوطنية الفاعلة في المجتمع العربي سيواجهون الهجمة الفاشية على الجماهير العربية. كما وأشارا إلى أن هنالك العديد من القضايا المطلبية- المدنية التي يطرحها ويتابعها بمهنية وإخلاص النائب جبارين على المستوى البرلماني وأمام الوزارات والمكاتب الحكومية وان المكتب البرلماني بساهم بدعم هذه القضايا.
كما وتحدث السيد مضر يونس، رئيس مجلس عارة المحلي بالنيابة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والذي أشار إلى أنه سعيد جدًا بوجود النائب جبارين في البرلمان نظرا لمهنيته ورؤيته السياسية الثاقبة، وأشار يونس إلى التعاون المثمر بين اللجنة القطرية والقائمة المشتركة. كما وتحدث أيضًا في ختام البرنامج المحامي نبيل حايك، والقاضي المتقاعد رايق جرجورة.
وفي كلمته الإختتامية شكر النائب جبارين جميع من شارك في افتتاح المكتب البرلماني ووعد بأن يكون مكتبه مفتوحًا لجميع المواطنين العرب من أجل متابعة قضاياهم واعلاء صوتهم في جميع المحافل والهيئات الرسمية والجماهيرية.
وبعث جبارين برسائل شكر وتقدير إلى ابناء وبنات شعبنا، وإلى قيادات وكوادر الحزب الشيوعي والجبهة وإلى أهالي أم الفحم والمنطقة على نضالهم ودعمهم، مؤكدًا على مقولة ناجي العلي أن أم الفحم هي الاسم الحركي لفلسطين، وأن أبناء شعبنا باقون على العهد من جيل لجيل.
هذا وسيبدأ المكتب البرلماني في أم الفحم باستقبال الجمهور في أيام الأسبوع المختلفة.