امور تدفعك الى اعادة التفكير في علاقتك بالشريك

هذا السؤال يطرح من قبل الكثيرات، هل هو بحق الشخص المناسب لي؟ هل يكفي إعجابي به لاتخاذ قرار الارتباط أم لا ؟

في الحقيقة هناك دلائل كثيرة لقبول الارتباط كالحب والارتياح والتكافؤ بجميع أشكاله، الثقافي والمالي والاجتماعي…ولكن المؤشرات الثلاثة التالية قد تدفعك للابتعاد عنه بسرعة قبل فوات الأوان:

1- أهدافكم وطموحاتكم مختلفة:

أهم مؤشر لإنجاح العلاقة هو التوافق على الأهداف. نحن لا نتحدث عن الأشياء الصغيرة، مثل التوفير لشراء سيارة جديدة أو حقيبة ثمينة. المهم هنا هو أهداف هامة من نوع ماذا تريدان من الحياة. هل أنتما متفقان على انجاب الأطفال أو تخططا للسكن في منطقة ريفية بعيدا عن المدينة. إن لم تحسما قراراتكما بشكل مقبول للطرفين فهذا مؤشر كبير على أنكما لن تتفقا غداَ، وبأن المطلوب منك التنازل مستقبلاَ.

2- لا تجيدان الاستماع لبعضكما:

الجاذبية والكيمياء هي جزء من العلاقة الصحية ولكنها ليست العلاقة كاملة. إذا كنتما مغرمان ببعضكما البعض ولكنكما لا تتحدثان فعليا عن حياتكما معا فأنت في علاقة خاطئة. المحادثة – النوع الحقيقي منها بالطبع مثل مناقشة المشاعر والآمال والأحلام تعد مكونا رئيسا لبناء علاقة وثيقة مع هذا الشخص أو غيره. إذا لم يكن لديكما مثل هذه المحادثات الهامة التي تشعرك بأنك قلت كل ما لديك لدرجة أنك تشعرين بالراحة والاسترخاء – فأنت لست في العلاقة الصحيحة. بالرغم من أهمية الانجذاب الجنسي والجسدي إلا أن الانجذاب الفكري والحديث بحرية مع الطرف الأخر هو سر نجاح العلاقة وليس العكس أبدا.

3- لا تحبين أصدقائه ولا تعجبه صديقاتك:

ليس بالضرورة أن يصبح أصدقائك أصدقائه ، ولكن إذا لم يشعر أي من اصدقائك بالراحة بوجوده أو شعرت بأنه يتجاهلهم أو يحاول مشاكستهم بطريقة مزعجة، فهناك مشكلة خطيرة بحاجة الى علاج. قد لا يتقبل اصدقائك القادم الجديد وقد لا يتقبل هو أيضا وجود أصدقاء في حياتك، ولكن هذا يمكن أن يستمر لبعض الوقت خصوصا في بداية التعارف ولكن إذا استمر الرفض بين الطرفين لمدة طويلة فهذا يعني بأنه لن يرضى أبدا عن اصدقائك وربما لن يرضى عن عملك لاحقا ومن يدري ما يتبعه، فهل أنت مستعدة للتنازلات؟