ليبرمان يتهجم على العرب وعلى الطيبي
تاريخ النشر: 04/06/11 | 10:06أصدرت الحركة العربية للتغيير بيانا على وسائل الاعلام وصلت نسخة منه لموقع بقجة وقد جاء فيه ما يلي : “شنّ وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان هجمة على الجماهير والقيادات العربية وتحديدا النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، وذلك في مقابلة مطولة وحصرية في صحيفة معاريف.
وقال ليبرمان : ” ان ما يقوم به أعضاء الكنيست العرب هي خيانة، بكل معنى الكلمة. خيانة مزدوجة، ضد دولتهم كمواطنين وضد شعبهم كعرب. انهم يقفزون على كل شيء يحدث في الدولة، على كل هدم لبيت بُني بدون ترخيص، ولكنهم لا يقولون شيئاً إزاء مقتل ابناء شعبهم في السودان، ليبيا، سورية. هل طرحوا ذلك على جدول الأعمال ؟ إنهم بكل بساطة خَوَنَة .
وأضاف ليبرمان ان الاستنتاج من تصرفهم انه لا يعنيهم قتل الأبرياء في دول أخرى، ولا رفاهية العرب الذين يسكنون هنا. كل ما يعنيهم هو إلحاق أقصى ضرر بإسرائيل. كل عملهم في الكنيست هو التحريض والطعن بإسرائيل ودعم جميع الجهات المتطرفة في العالم العربي ضد إسرائيل”. وعندما سأل عن حقهم في تعريف أنفسهم كفلسطينيين أجاب ليبرمان : ” فليكونوا نواباً في البرلمان الفلسطيني في رام الله، او في غزة. ليس في كنيست إسرئيل. يوجد هنا طابور خامس مُنظّم ، ذراع سياسي لمنظمات إرهابية تجلس في كنيست إسرائيل. يجب ان نكرر ذلك وبصوت عال. هذه هي الحقيقة ويجب عدم السكوت على ذلك وعدم منحه الشرعية ” .
معاريف: احمد الطيبي وُلد هنا، آباؤه وأجداده ولدوا هنا ، تم انتخابه للكنيست ، لا تستطيع منعه من التفكير وقول ما يؤمن به.
فرد ليبرمان : ” حتى من وُلد هنا ليست لدية الشرعية في العمل ضد الدولة او الانتماء لذراع إرهاب. من حق الديمقراطية ايضاً الدفاع عن نفسها. كل هدف الطيبي هو القضاء على دولة إسرائيل “
معاريف : الطيبي ليس إرهابياً ، إنه يتكلم…..
فأجاب ليبرمان : ” الخطاب والاقوال تكون أحياناً أخطر من الأفعال. انظر الى رؤيا لجنة المتابعة ، انظر الى الوثائق التي صدرت من معهد فان لير، الى المثقفين العرب، واضح انهم لا ينوون أبداً قبول إسرائيل كدولة يهودية وصهيونية. انهم يقولون ذلك بوضوح “.
من جهة اخرى عاد ليبرمان وطالب بنقل المواطنين العرب داخل اسرائيل الى مناطق الدولة الفلسطينية متسائلا:”لماذا يحق لابو مازن ان يطالب بدولة فلسطينية نظيفة من اليهود وعندما اقول انا ذلك فذا ممنوع؟ انا ايضا اريد دولة يهودية وليس دولة ثنائية القومية ولا اريد طرد احد من بيته بل ان نترك نحن تلك المناطق “..
وفي أعقاب هذه التصريحات قال النائب أحمد الطيبي : إن كان وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني بنظر ليبرمان الفاشي المتطرف خيانة، فنحن فخورون بما نقوم به.
اما بالنسبة لعملنا البرلماني، فنحن لا ننتظر لا شهادة ولا تقييم من واحد مثل ليبرمان الذي يعتاش من سياسة الكراهية ، ان جمهورنا بالآلاف الذي أرسلنا لنمثله في الكنيست هو الذي يقيّم عملنا ويشهد على ما نقوم به تجاه قضايانا المدنية والحق في المساواة.. وايضاً التصدي لسياسة هدم البيوت. وفيما يتعلق بجذورنا في هذه الأرض ، نحن هنا قبل الفاشي اليهودي ليبرمان، وسنبقى بعد ليبرمان، وإن كان لا بد لأحد أن يرحل فإن من وصل أخيراً ، ليبرمان واعضاء حزبه الفاشي الذين هاجروا الى هنا فقط قبل بضع سنوات ، هو الذي يرحل أولاً.
ومن جهته، قال السكرتير العام للحركة العربية للتغيير، المحامي أسامة السعدي ، نحن نفحص الآن تصريحات ليبرمان الخطيرة ضد الطيبي وزملائه النواب العرب، وجانب التحريض الذي تحتويه والذي قد يعرض الطيبي وزملاءه للخطر من قبل أي متطرف مهووس تسول له نفسه ان يترجم هذه الأقوال الى أفعال ويعتدي – لا سمح الله – على الدكتور أحمد الطيبي شخصياً “.
اعتقد يا طيبي أن هذه البلد -كفرقرع- لن تنفعك ففي تصريحات للرئيس قال أنه مستعد لاستقبال ليبيرمان ان كان له ان يفيد البلد…. نحن نقول لا و ألف لا…. وذلك ***** …….