مجلس زيمر يرد على طلب رابطة وأكادميي شباب زيمر
تاريخ النشر: 28/08/13 | 6:38
من منطلق الشفافية ومن منطلق حرصنا على نقل الحقيقة ارتأينا الى نشر تفاصيل واقعة حدثت معنا مؤخراً كجزء أول من سلسلة كشف الحقائق والخروقات من قبل اللجنة المُعينة في زيمر.
كُنا نسعى منذ أسابيع التحضير لإستقبال مسرحية الجزيرة الهادفة لتكون حدثاً ثقافياً مشهود في شهر آب بمناسبة مرور اربعة سنوات على تأسيس الرابطة.
وقد توجهنا وفقاً للقانون والعُرف الى المجلس المحلي ورأس اللجنة المُعيّنة لطلب استعمال قاعة قصر الثقافة الا اننا فوجئنا برفضه القاطع وتذرع بحجج واهية لا تمت للحقيقة بصلة انّما وفقاً لما صدرَ عنه بشكل غير مباشر السبب الرئيسي لمنعنا هو لأحقاد دفينة كوننا اعترضنا على حد قوله على دعوة المجلس والشرطة الجماهيرية للخدمة المدنية المرفوضة على جُملة وتفصيلاً كما وإنتقاماً من نهجنا الوطنيّ الذي دأبنا عليه ولمّا نزل, رغم ذلك استمريّنا بالمفاوضات مع اللجنة المعيّنة لاستعمال القاعة, ولكن كل المحاولات جوبهت بالتعنت والرفض والمُماطلة مع العلم اننا قُمنا بكل الاجراءات التي طلبتها اللجنة, ولكن بلغت ذروة الوقاحة ان يقوم رئيس اللجنة بطرد ممثلين عن الرابطة ورفض استقبالهم ولم يأت هذا البيان الّا بعدما استنفذنا كُل السُبل.
حين تبلغ الوقاحة ان ترفض اللجنة المعينة اعطاءنا حقنا الطبيعي لا منة بل واجباً في استعمال مؤسسات زيمر العامة لعقد الامسيات الثقافية فإنها بهذا تتخطى كل الحدود الحُمر وتحتكر بذلك مؤسسات عامة من حق اهل البلد استعمالها وتفعيلها وتفرض حصارا ثقافيا جاثماً.
وانّنا بهذا في رابطة أكاديميي وشباب زيمر نُعلن اننا لن نذخر جهداً في استعمال كل الوسائل الشرعية لنيل حقوقنا الشرعية والطبيعية كشباب وابناء زيمر في استعمال مؤسساتنا العامة. كما ونتوجه لمُرشحي الرئاسة في زيمر الكرام ولجميع الأهالي والشباب والتيارات المختلفة في زيمر ان تُساندنا في موقفنا وتُقدم دعمها لنا فهذا واجب على جميع ابناء البلدة ان نتظافر ونكون يدا مواحدة في مواجهة هذا الاحتكار والتعسّف الغير أخلاقيّ وفك الحصار الثقافي الذي تفرضه هذه اللجنة دون وجه حق, فأعظم الجهاد كلمة حق في وجه سُلطان جائر!.
تعقيب المجلس المحلي زيمر :
تعقيباً على بيان ما يسمى برابطة أكاديميي زيمر حول قرار أعضاء اللجنة المعينة عدم السماح باستعمال مؤسسات المجلس المحلي لفعاليات سياسية أو حزبية أو مشبوهة سياسياً أو حزبياً أفيدكم بما يلي:
1. قرار المجلس أتخذ قبل أكثر من شهرين ولا علاقة له بالإدعاء المذكور في البيان.
2. لقد سبق للمجلس المحلي أن فتح أبواب قصر الثقافة أمام فعاليات الرابطة وأعضائها باشتراك ممثلين عن المجلس المحلي، ولم يرفض لهم أي طلب من هذا النوع.
3. المتابع لما ينشر في التعليقات في الفيسبوك يقتنع بأن وراء هذا الإدعاء أهدافاً سياسية وانتخابية ليس إلا.
4. صيغة البيان تؤكد وجود أحقاد دفينه فعلياً وتتردد من خلالها إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة مثل موضوع الخدمة المدنية.
5. يؤكد رئيس المجلس أنه لم يقم شخصياً بأية مبادرة أو نشاط أو محاولة تدعو الى الخدمة المدنية، لا من بعيد ولا من قريب، وأن هذا الإدعاء هو مجرد تلفيق وكذب ولا أساس له من الصحة.
6. سمير درويش لم يقم بطرد ممثلين عن الرابطة، وقد سبق أن استقبلهم أكثر من مرة دون تنسيق ودون موعد سابق. أما ما حصل يوم الثلاثاء فأقل ما يوصف به، أنه وقاحة تمثلت في محاولة إحدى ممثلات الرابطة الدخول الى مكتب الرئيس عنوة في يوم كان فيه مشغولاً في افتتاح السنة الدراسية الجديدة.
7. بناء على طلب الرئيس تسلمت السكرتيرة كتاب الرابطة المعترض على قرار اللجنة وقامت بإرساله الى أعضاء اللجنة للبت فيه.
8. يؤكد رئيس المجلس أن مؤسسات المجلس بما فيها قصر الثقافة والمدارس مفتوحة أمام جميع النشاطات الثقافية والاجتماعية والتربوية والرياضية في هذه الأيام وسيكون مفتوحاً أمام كل نشاط يخدم أهل زيمر، أبناءها وبناتها بعد الانتخابات.
9. كفى مزايدات وإدعاءات كاذبة لا تليق بمستوى أكاديميين ومثقفين يدّعون النزاهة والخدمة والوطنية الواهية.