الاقصى:استنكار ابعاد معلمة من مصاطب الاقصى
تاريخ النشر: 28/08/13 | 6:44قامت قوات الاحتلال في القدس الشريف اليوم الأربعاء بإصدار أمرا بأبعاد الأخت المدرسة في مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى هنادي حلواني عن الأقصى بحجة الحفاظ على الأمن.
هذا وقد سبق أمر الأبعاد العديد من عمليات الملاحقة والتهديد لمدة 3 أيام من قبل ضابط المخابرات المدعو "طلال" ،حيث أستخدم أسلوب الترهيب والتخويف لردع الأخت هنادي من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وفي سياق متصل أستنكرت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بشدة ملاحقة الأخت هنادي حلواني ،وشددت على أن هذه الملاحقة تأتي في ظل حملة تضييق تطال رواد المسجد الأقصى المبارك ومصليه ، وأكدت أن كل المسلمين لهم الحق في الدخول والصلاة والعبادة في المسجد الأقصى المبارك بدون أي منع أو أبعاد ،وأن أعمال شرطة الاحتلال مرفوضة جملة وتفصيلا. وفي كلمة لنا مع الأستاذ المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية قال "أبعاد الأخت هنادي عن المسجد الأقصى المبارك يأتي في سياق التصعيد الاحتلالي الاسرائيلي ضد الحق الاسلامي في المسجد الأقصى المبارك ويأتي ذلك ضمن سياسة الاحتلال الاسرائيلي على التضييق على المصلين الوافدين للمسجد الأقصى ،وبسبب أن الأخت هنادي لم تستجيب لتهديدات ضابط المخابرات المدعو "طلال" الذي هددها بعدم الالتزام بمصاطب العلم وبسبب أنها ركلت تهديداته بقدميها فقاموا بإصدار أمر ابعاد الأخت هنادي عن الأقصى ،وباعتقادي ان الاخت هنادي انتصرت على همجية وعنجهية الاحتلال الاسرائيلي ، وكسرت كبرياء المدعو كابتن "طلال" وهي أثبتت للجميع ان المشروع الصهيوني مشروع فاشل مشروع ضعيف والى زوال بإذن الله تعالى" .
وقد أفادت الأخت المدرسة هنادي حلواني المبعدة عن الأقصى حول حيثيات الابعاد قائلة " سياسية يسعى لها حاقد ظالم لتفريغ اقصانا من ابنائه، في الأمس كان القرار الظالم بل والأظلم من الظالم بأبعادي عن الأقصى وهنا أذكر بقول الله تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وتابعة قائلة "لكن اقول "ان الحكم الا لله" فمهما فعلوا لم يعلموا ان من يحمي المسجد رب اعلى من حكومتهم الفاسدة ويملئه بملائكته التي تنتشر في كل مكان فيه فهو قلب البركات لكل العوامل".