نحو سبعين مستوطنا يقتحمون ويدنسون الاقصى

قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاربعاء ان نحو سبعين مستوطنا اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى اليوم ، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال ، وتشديد التضييق على طلاب العلم، وأكدت المؤسسة ان كل ممارسات الاحتلال لن تكسر ارادة الرفض لهذه الاعتداءات ، وان المصلين وطلاب العلم وحراس الاقصى سيواصلون تواجدهم في الاقصى ويؤدون دورهم في الحفاظ عليه وحمايته، كما ودعت المؤسسة كل الحاضر الاسلامي والعربي الى التنبه لما يحدث في الاقصى ومدينة القدس ، والى الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال يوميا على القدس والاقصى، مستغلاً حالة الانشغال الاسلامي والعربي، وطالبت المؤسسة بموقف وعمل جاد وعاجل لحماية القدس والاقصى من الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته . وقالت المؤسسة في بيانها :" إن حوالي 70 مستوطنًا من بينهم ستة عناصر من المخابرات اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على عدة مجموعات متتالية، وتجولوا في أنحاء متفرقة من المسجد، محاولين أداء بعض الصلوات التلمودية، خاصة بالمنطقة الشرقية"،وأضاف أن قوات الاحتلال صعدت من إجراءاتها وتضييقاتها بحق طلاب مصاطب العلم والمصلين – داخل المسجد الاقصى وعند بواباته-، الذين تواجدوا بالمئات دفاعًا عن الأقصى والتصدي لمحاولات اقتحامه والاعتداء عليه، حيث تعالت التكبيرات تعبيرًا عن رفضهم لاستمرار الاستفزاز بحق الأقصى". وأشارت المؤسسة إلى أن المسجد الأقصى شهد اليوم حالة استنفار قصوى من قبل قوات الاحتلال ، لافتة إلى أن هذا الاقتحام يأتي عقب دعوة بعض الجماعات اليهودية لاقتحام الأقصى في هذا اليوم، وذلك "إحياءً" لذكرى مقتل أحد المستوطنين، والذي كان يعد من النشطاء الأوائل في اقتحام الأقصى". يُذكر الى ان المسجد الاقصى يتعرض لحملة من الاقتحامات منذ انتهاء شهر رمضان كان آخرها اقتحام جماعي من قبل مجموعة تعدادها ستين مجندا من جنود الاحتلال بلباسهم العسكري .