بحث ملفات التعليم ونبذ العنف بباقة والطيبة
تاريخ النشر: 16/02/16 | 12:26عقد هذا الاسبوع في بلدية باقة الغربية اجتماعا ضم كل من النائبة حنين زعبي(التجمع، القائمة المشتركة) ومسؤولي الاقسام في البلدية ، فادي مواسي مدير قسم الشبيبة، فاتنة مجادلة مديرة المكتبة العامة، وليد مجادلة مدير قسم التربية والتعليم ،باقة مواسي مستشارة البلدية للنهوض بمكانة المرأة ، حسني غنايم مدير المركز الجماهيري، عبير غنايم مديرة مشروع “مدينة بلا عنف” علي مواسي مسؤول وباسل بيادسة القائم بأعمال الرئيس.
وذلك لبحث احتياجات المدينة من ميزانيات وخطط عملية تخص تطوير البرامج اللامنهجية، والسلة الثقافية ولبحث ملائمة مشروع “مدينة بلا عنف” لاحتياجات مجتمعنا العربي وملائمته لإمكانيات السلطات العربية الاقتصادية والبشرية.
في البداية، افتتحت الجلسة النائبة زعبي وقدّمت شرحا حول عمل مكتبها البرلماني وارتباطه بقضايا التعليم ومناهضة العنف، وبعدها قدمت شرحا حول أهمية التواصل مع المهنيين والمختصين في المجالات المختلفة، والمطروحة على طاولة البحث، ومنها التعليم ومناهضة العنف، وأهمية إجراء مسح شامل لكافة البرامج التربوية المقدمة من قبل السلطات المحلية والوزارات للبلدات العربية، لتطويرها وملائمتها لتكون ملائمة لواقع مجتمعنا واحتياجاته وإمكانياته، وهو شرط أساسي لنجاعتها والاستفادة منها، سواء من قبل جمهور هدف من الشباب والطلاب أو من قبل الجمهور العريض.
وأكدت زعبي أهمية دور مدراء تلك البرامج والقيادة السياسية للتنسيق بهدف تطويرها وطلب تعديلها وزيادة ميزانياتها لتلائم احتياجات مجتمعنا..
وخلال الاجتماع ، قدم طاقم الموظفين من مختصين ومسؤولي أقسام مسحا مهنياً شاملا حول البرامج التربوية اللامنهجية، وبرامج الشبيبة، وتلك المتعلقة بمناهضة العنف،
بالاضافة لذلك، قدم الطاقم تصورا من خلال اقتراحات عينية لسد الفجوة ما بين الموجود وما بين حاجة البلدة لتكثيف البرامج وزيادة أخرى، في المدارس وخارجها، بما في ذلك السلة الثقافية وبرامج المركز الجماهيري والمكتبة العامة.
وقد عبر المشاركون عن استيائهم من بعض الاجراءات الوزارية والتي تحد من استفادة البلدات العربية بشكل عام ومدينة باقة الغربية بشكل خاص من استثمار الميزانيات في ما يتلائم مع واقع البلدات العربية ومعطياتها الخاصة بمجالي محاربة ظواهر العنف والتعليم اللامنهجي.
وأوضحت زعبي أن طاقم “مناهضة العنف” في القائمة المشتركة، والدي تقوم بإدارته، بصدد إعداد خطة متكاملة لمناهضة الظاهرة، وهو يجري منذ شهرين اتصالات ميدانية مكثفة سواء مع الجهات الوزارية المعنية، والطواقم المهنية ومع الجمعيات الفاعلة في المجال.
يذكر، أن اجتماعات سابقة كانت قد أجريت بين مكتب زعبي وبلدية الطيبة ومجلس الرينة المحلي لبحث هذه الملفات أيضا، ولتقديم التوصيات للجهات المختصة، هذا بالاضافة للتواصل مع عدة مجالس وبلديات أخرى في نفس السياق.